عبد الْمُؤمن العنتابي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِمُؤْمِن قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه كَانَ فَاضلا فِي عدَّة عُلُوم مِنْهَا الْفِقْه مَعَ حسن الْوَجْه وملاحة الشكل، درس بعنتاب ثمَّ تحول إِلَى حلب فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة أَربع، وَعَزاهُ لتاريخ الْعَيْنِيّ وَالَّذِي رَأَيْته فِيهِ أَنه مَاتَ فِي توجهه إِلَى حلب بَينهَا وَبَين عنتاب بمَكَان يُقَال لَهُ كسك كبرى وَدفن بهَا وَقَالَ أَيْضا أَنه كَانَ لطيفا ظريفا أدْرك الْكِبَار فَأخذ عَنْهُم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.