أبي سعيد مسلمة بن مخلد بن الصامت الأنصاري الخزرجي

تاريخ الولادة1 هـ
تاريخ الوفاة62 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • المغرب - المغرب
  • مصر - مصر

نبذة

مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج. ويكنى أبا معن . وأمه مندوس بنت عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة. فولد مسلمة بن مخلد: مندوس. تزوجها عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية. وحمادة بنت مسلمة. تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد بن عباده بن دليم.

الترجمة

سيدنا مسلمة بن مخلد (رضي الله عنه)
هو أبو سعيد مسلمة بن مخلد على وزن محمَّد الأنصاري الخزرجي. قال: ولدت حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وهو أحد الرجال الأربعة الذين بعثهم عمر رضي الله عنه مدداً لفتح مصر وقال: الواحد منهم مقام الألف، وهو أول مَن جمعت له إمارة مصر والمغرب، مات سنة 62 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن نيار، الأَنْصَارِيّ الساعدي.
وقيل الزرقي. يكنى أَبَا معن. وقيل أَبَا مَسْعُود. وقيل أَبَا مُعَاوِيَة. وقيل أَبَا مَعْمَر.
ولد مقدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، ومات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْن عشر سنين. وقيل: إنه كَانَ ابْن أربع سنين مقدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ. قال أَحْمَد بْن حَنْبَل: وَحَدَّثَنَا وَكِيع، عَنْ مُوسَى بْن علي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سمعت مسلمة بْن مخلد، قَالَ: ولدت حين قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم المدينة، ومات وأنا ابْن عشر سنين. ثم شهد فتح مصر وسكنها، ثُمَّ تحول إِلَى المدينة، ثُمَّ ولاه مُعَاوِيَة مصر. قال الْوَاقِدِيّ: قدم مسلمة بْن مخلد واليا على مصر وإفريقية سنة خمسين، وَهُوَ أول من جمع لَهُ مصر والمغرب، لم يزل على ذَلِكَ حَتَّى توفي مُعَاوِيَة، وَهُوَ أول من جعل بمصر بنيان المنار فِي المساجد سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يعقب، وَكَانَ يغزى مُعَاوِيَة بْن حديج إِلَى المغرب والثغور، ويقال: مات بمصر. ويقال: مات بالمدينة سنة اثنتين وستين. وقد قيل: إن مسلمة بْن مخلد توفي فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة. رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنْتُ أَرَى أَنِّي أَحْفَظُ النَّاسَ لِلْقُرْآنِ حَتَّى صَلَّيْتُ خلف مسلمة بن مَخْلَدٍ الصُّبْحَ، فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَمَا أَخْطَأَ واوا ولا ألفا.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مسلمة بن مخلد
مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن نيار بْن لوذان بْن عبد ود بْن زيد بْن ثعلبة بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي.
قاله أَبُو عمر، وابن الكلبي.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: مسلمة بْن مخلد الزرقي.
وعاد أَبُو نعيم نقض كلامه، فإنه قَالَ أول الترجمة: مسلمة بْن مخلد الزرقي، وهو مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن لوذان، وساق النسب كما ذكرناه أولا، وهذا غير ما صدر بِهِ الترجمة، عَلَى أَنَّهُ قد قيل فِيهِ النسبان كلاهما.
وَكَانَ مولده حين قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرا، وقيل: كَانَ لَهُ لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة أربع سنين.
وشهد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مصر، وَسَكَّنها، ثُمَّ تحول إِلَى المدينة، وَكَانَ من أصحاب معاوية، وشهد معه صفين، وقيل: لَمْ يشهدها، وَكَانَ فيمن شهد قتل مُحَمَّد بْن أَبِي بكر، واستعمله معاوية عَلَى مصر والمغرب، وهو أول من جمعا لَهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عن أَبِي أَيُّوبَ، عن مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا فِي الدُّنْيَا، سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَجَّى مَكْرُوبًا، فَكَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ " وقد روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اغروا النساء يلزمن الحجال ".
وقال مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن، حَتَّى صليت خلف مسلمة بْن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها وَاوًا ولا ألفا.
وتوفي سنة اثنتين وستين بالمدينة، وقيل: توفي آخر خلافة معاوية، وقيل: مات بمصر.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ نِيَارِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ نَجَّا مَكْرُوبًا فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مسلمة بن مخلّد: بن الصّامت بن نيار بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاريّ الخزرجيّ: ويقال زرقي، يكنّى أبا سعيد.
ذكره ابن السّكن، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة، قال ابن السكن: روى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أحاديث لا يذكر في شيء منها سماعا، كذا قال.
وقد أخرج أبو نعيم من طريق ابن عون، عن مكحول، قال: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة، وهو أمير على مصر، فقال: له تذكر يوم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «من علم من أخيه سبّة فسترها ستره اللَّه بها من النّار يوم القيامة؟» قال: نعم، قال: فلهذا آخيتك(أخرجه أحمد في المسند 4/ 104 عن مسلمة بن مخلد بلفظه والطبراني في الكبير 17/ 349، 19/ 440. وأورده المنذري في الترغيب 3/ 239. وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 138- 139، عن مكحول أنه عقبة ابن عامر أتى مسلمة بن مخلد ... الحديث بلفظه وقال رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط عن محمد بن سيرين ورجال الكبير رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6391).
وأخرج أبو نعيم أيضا، من طريق وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: ولدت حين قدم النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم المدينة، وقبض النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأنا ابن عشر سنين.
وكذا رواه أحمد، ومع ذلك قال: ليست لمسلمة صحبة، فلعله أراد الصحبة الخاصة.
وأخرجه ابن الرّبيع الجيزيّ من وجهين: أحدهما قال فيه مثل هذا، والآخر قال: قدم النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأنا ابن أربع سنين، ومات وأنا ابن أربع عشرة سنة، وزاد: ولأهل مصر عنه حديثان، أحدهما:«أغروا النّساء يلزمن الحجال» ، ولم يصرح فيه بالسماء، والثاني: أنه ولد سنة الهجرة.
قال محمّد بن الرّبيع: ولي إمرة مصر، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، وذلك في خلافة معاوية، وصدر من خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي بمصر سنة اثنتين وستين.
وقال ابن الرّبيع: ولىّ إمرة مصر ليزيد بن معاوية، ومات بها، وهذا قول ابن حبان، وابن البرقي.
وقال الواقديّ: رجع إلى المدينة، ومات بها، وذلك سنة اثنتين وستين.
وقال ابن السّكن: هو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار.
ومخلد أبوه بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد اللّام.
وأخرج محمد بن الربيع من طريق ضمام بن إسماعيل، عن أبي قبيل، قال: بعث إلى حنظلة، يعني أمير مصر، فقال شيخ: لو كان في جسدك للسوط موضع لضربتك، فقال له أبو قبيل: ولم ذاك؟ قال: صرت كاهنا، تقول: الآخر فالآخر شر، فقال له أبو قبيل: ليس أنا الّذي قلت هذا، إنما سمعته من مسلمة ابن مخلد وقد قال- وكان زاد في بعث البحر، فكره الجند ذلك، وهو على أعوادك هذه يقول: يا أهل مصر، ما نقمتم مني! واللَّه لقد زدت في مددكم، وعددكم، وقوتكم على عدوكم، اعلموا أني خير ممن بعدي، والآخر فالآخر شر.
وفي لفظ: والّذي نفسي بيده لا يأتينّكم زمان إلا الآخر فالآخر شر، فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقا في الأرض فليفعل.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج. ويكنى أبا معن  . وأمه مندوس بنت عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
فولد مسلمة بن مخلد: مندوس. تزوجها عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
وحمادة بنت مسلمة. تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد بن عباده بن دليم.
وأم سهل بنت مسلمة. تزوجها سليمان بن خالد بن أبي دجانة سماك ابن خرشة. ثم خلف عليها أبو بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وأم جميل بنت مسلمة. تزوجها عبد الله بن خالد بن أبي دجانة سماك بن خرشة.
وأم حسن. وأمهم أم كلثوم بنت سهل بن عمرو بن سهل. وقد انقرض ولد نيار بن لوذان. وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب.
أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا موسى بن علي بن رباح.
عن أبيه. عن مسلمة بن مخلد. قال: أسلمت وأنا ابن أربع سنين. وتوفي رسول الله ص وأنا ابن أربع عشرة سنة.

قال محمد بن عمر: وقد روى مسلمة عن رسول الله ص. وتحول إلى مصر فنزلها. وكان مع أهل خربتا. وكانوا أشد أهل المغرب وأعده.
وكان له بها ذكر ونباهة. ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.

الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.

 

 

مسلمة بن مخلد الزرقي الانصاري كان مولده في السنة الاولى من الهجرة سكن مصر ومات بها وهو وال عليها سنة ثنتين وستين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

(1 - 62 هـ = 622 - 682 م) مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر الإسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب له الأمر. وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر (سنة 47 هـ ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفي معاوية أقره يزيد، فاستمر في الإمارة إلى أن توفي بالإسكندرية. وقيل: بالمدينة. وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي محلّ التأذين، في المساجد .

-الاعلام للزركلي-