محمد بن المطهر بن يحيى بن المرتضى
تاريخ الوفاة | 728 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الإِمَام المهدي مُحَمَّد بن المطهر بن يحيى بن المرتضى بن المطهر بن الْقَاسِم بن المطهر بن علي بن النَّاصِر بن الهادي يحيى بن الْحُسَيْن
بُويِعَ بالخلافة عِنْد موت وَالِده سنة 690 وافتتح مَوَاضِع مِنْهَا عدن أبين وَله علم وَاسع يدل على ذَلِك مُصَنفه الذي سَمَّاهُ الْمِنْهَاج الجلي فِي فقه زيد بن على وَمن مصنفاته عُقُود العقيان فِي النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن والسراج الْوَهَّاج فِي حصر مسَائِل الْمِنْهَاج وَالْكَوَاكِب الدرية شرح الأبيات البدرية قَالَ صَاحب الإفادة فِي سيرة الْأَئِمَّة السَّادة وَلم يقل بإمامته أَكثر شيعَة زَمَانه قَالَ فِي كاشف الْغُمَّة وَاعْلَم وفقك الله أَن عُلَمَاء الظَّاهِر تحاملوا عَلَيْهِ وأنكروا فَضله حَتَّى إن بعض أفاضلهم كَانَ يَقُول لَا فرق بَينه وَبَين صَاحب ظفار مَعْنَاهُ فِي الظُّلم وَأَن مقْعدا ركب دَابَّة وَجِيء بِهِ إِلَيْهِ فَمسح عَلَيْهِ فشفاه الله تَعَالَى من فوره فَبلغ ذَلِك أهل الظَّاهِر فَقَالُوا هَذِه عِلّة تَزُول بالهزهزة فَلَمَّا ركب الدَّابَّة زَالَت الْعلَّة وَكَانَت بَينه وَبَين سلاطين الْيمن بني رَسُول وقعات كَثِيرَة
وَملك آخر الْأَمر صنعاء وَكَانَ وَفَاته فِي حصن ذي مرمر وَنقل إِلَى صنعاء ومشهده فِي جَامعهَا قريب من قبر السَّيِّد يحيى صَاحب الياقوتة والجوهرة وَمَوته بعد السَّابِعَة فَلهَذَا ذكرته ثمَّ وقفت على تَارِيخ مَوته فِي طَبَقَات السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم ابْن الْمُؤَيد قَالَ إنه مَاتَ فِي ذي مرمر لثمان بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة 728 ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة قَالَ وَكَانَت دَعوته سنة 701 وَهَذَا يُخَالف مَا تقدم وأرخ مَوته يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم فِي أنباء الزَّمن سنة 729 وَذكر لَهُ وقائع كَثِيرَة وافتتاح حصون عديدة من جُمْلَتهَا ذي مرمر وافتتاح مدن من جُمْلَتهَا صنعاء
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
محمد بن المطهر بن يحيى بن المرتضى، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ:
إمام زيدي. بويع بالخلافة عند موت والده (سنة 690 هـ وافتتح مواضع، منها (عدن) . وكانت بينه وبين سلاطين اليمن (بني رسول) وقائع كثيرة. وملك في آخر الأمر صنعاء. ودفن فيها. ووفاته في ذي مرمر. وكان فقيها واسع العلم،
له تصانيف، منها (المنهاج الجلي في فقه زيد بن علي) و (عقود العقيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن - خ) المجلد الأول منه، رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (163 , 39. B) و (النكتة الكافية والنغبة الشافية - خ) في الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1020 عربي) ضمن مجموع .
-الاعلام للزركلي-