وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْحَاج بكتاش
كَانَ رَحمَه الله من جملَة اصحاب الكرامات وأرباب الولايات وقبره بِبِلَاد تركمان وعَلى قَبره قبَّة وَعِنْده زَاوِيَة يزار ويتبرك بِهِ وتستجاب عِنْده الدَّعْوَات وَقد انتسب اليه فِي زَمَاننَا هَذَا بعض من الْمَلَاحِدَة نِسْبَة كَاذِبَة وَهُوَ بَرِيء مِنْهُم بِلَا شكّ قدس الله تَعَالَى سره الْعَزِيز
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
الشيخ العارف بالله الحاج بكتاش بن محمد بن إبراهيم الخليفة اليسوي، ثم الرُّومي، المتوفى سنة ....
كان سيداً، شريفاً، من أولاد بعض الأمراء، أتى بلاد الروم وتوطّن بحوالي قيصرية فكثر أتباعه.
ذكر في "تاريخ عاشق باشا" أن علاء الدين بن عثمان قال لأخيه السلطان أورخان كَثُر عسكرك فلا بد لهم من علامة بها يمتازون من الرعية، فأرسل إلى الشيخ المذكور ليلبسهم التاج تبركاً، فألبسهم كسوة معروفة باسكُف.
وفي "تاج التواريخ" خلاف ذلك، وعلى مرقد الشيخ زاوية يزار ويتبرّك به. وقد انتسب إليه كثير من الأشرار نسبة كاذبهَ وهو بريء منهم. ذكره أبو الخير وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.