أحمد قاضي أرزنجان
تاريخ الوفاة | 800 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا ورعا تقيا نقيا وَكَانَ أَمِيرا على ارزنجان حِين فَتْرَة من الامراء صنف حَاشِيَة على التَّلْوِيح وسماها التَّرْجِيح وَهِي مَشْهُورَة بَين الْعلمَاء ومقبولة عِنْدهم قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجر فِي الدُّرَر الكامنة فِي تَرْجَمته
تفقه قَلِيلا واشتغل بحلب ثمَّ رَجَعَ الى بَلَده وصادق اميره ثمَّ اتّفق انه وَقع بَينهمَا تنفر فَعمل عَلَيْهِ وَقتل وتسلط مَكَانَهُ وَكَانَ عَارِفًا فَاضلا ذَا هَيْئَة لَهُ نظم وشجاعة وَقد نازله عَسْكَر مصر فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَثمّ لما كَانَت سنة تسع وَتِسْعين قابله التتار الَّذين بأرزنجان فاستنجد الظَّاهِر برقوق فَأرْسل اليه جَرِيدَة فَهزمَ التتار ثمَّ وَقع بَينه وَبَين قرا ايلوك بن طور عَليّ فَقتل برهَان الدّين فِي المعركة وَذَلِكَ فِي أَوَاخِر سنة ثَمَانمِائَة اتهى كَلَامه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.