الشهاب أحمد بن علي بن محمد
تاريخ الولادة | 868 هـ |
تاريخ الوفاة | 936 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ بعد التسْعمائَة (936) هـ
وَفِي عصر صفر يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر الْمحرم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ توفّي الشهَاب أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر وَصلي عَلَيْهِ صبح لَيْلَة الْجُمُعَة وَدفن على قبر أَبِيه وجده فِي شعب الْأَقْصَى جوَار الفضيل بن عِيَاض وتربة بني الشيبي وَكَانَ مولده فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَأَرْبَعين النَّوَوِيّ والارشاد لِابْنِ الْمُقْرِئ وألأفية بن مَالك وَعرض على الْبُرْهَان ابْن ظهيره والمحب الطير والعلمي وَعمر بن فَهد فِي آخَرين
قَالَ السخاوي سمع مني بِمَكَّة وَالْمَدينَة أَشْيَاء بل قَرَأَ عَليّ بِالْقَاهِرَةِ فِي سنَن أبي دَاوُد وتكرر قدومه لَهَا وَهُوَ حاذق فطن منور
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَقُول وَبعد الْمُؤلف اسْتمرّ على حَاله فِي التودد والحذق وَكَثْرَة دُخُول الْقَاهِرَة ومخالطة الأكابر مَعَ الْحِرْص على تَحْصِيل الْوَظَائِف وَتزَوج وَاحِدَة بعد أُخْرَى ورزق جملَة من أَوْلَاد أنجبهم عبد الله من حبشية وَغَيره من مَكِّيَّة ومدنية وَحصل الْأَمْلَاك وعمرها ثمَّ ضعف فِي آخر عمره وطلع لَهُ فتق فِي بدنه وأنقطع فِي بَيته نَحْو جمعية بالاسهال ثمَّ ماتع بعد وَصِيَّة وَحصل بالإسهال الشَّهَادَة وَوقى فتْنَة الْقَبْر بِمَوْتِهِ يَوْم الْجُمُعَة وناهيك بهما من سَعَادَة رَحمَه الله تَعَالَى وايانا وَخلف عبد الله وَعمر وَعبد الْقَادِر وَأَبا السعادات قلت وَقد أشتهر كل من أَوْلَاده بمزيد الْعلم خلا عمر وَسَيَأْتِي ذكر الثَّلَاثَة مِنْهُم عِنْد ذكر السّنة الَّتِي توفوا فِيهَا فَليعلم -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.