تمربغا الظاهري أبي سعيد

الملك الظاهر

تاريخ الولادة815 هـ
تاريخ الوفاة879 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • قايتباي- الإسكندرية - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

تمربغا الظاهري، أبي سعيد: من ملوك دولة المماليك بمصر. اشتراه الظاهر جقمق بمصر صغيرا سنة 827 هـ ورباه، فارتقى إلى أن سافر أميرا للحج سنة 849 وعين (مقدم ألف) في دولة المنصور عثمان ابن جقمق. ثم نفي إلى الإسكندرية وسجن بها نحو ست سنين. ونقله الأشرف أينال إلى مكة.

الترجمة

تمربغا الظاهري، أبي سعيد:
من ملوك دولة المماليك بمصر. اشتراه الظاهر جقمق بمصر صغيرا سنة 827 هـ ورباه، فارتقى إلى أن سافر أميرا للحج سنة 849 وعين (مقدم ألف) في دولة المنصور عثمان ابن جقمق. ثم نفي إلى الإسكندرية وسجن بها نحو ست سنين. ونقله الأشرف أينال إلى مكة، فأقام بها نحو ثلاث سنوات. وأعاده خشقدم إلى مصر. وولي (أتابكية) العساكر في دولة الظاهر بلباي. ولما خلع بلباي اتفق أمراء العساكر على توليته السلطنة فبايعوه سنة 872 وتلقب بالملك (الظاهر) كسابقَيْه. ولم يكد يستقر حتى ثارت عليه المماليك فخلعوه وولوا الأتابكي (قايتباي) فأكرم تمربغا وسيّره إلى دمياط طليقا مصون الكرامة. فأقام قليلا وانسلّ هاربا يريد الشام، فقبض عليه في غزة وأعيد إلى الاسكندرية سجينا، فأقام إلى أن توفي بها. وكان شجاعا عارفا بأنواع الفروسية وافر العقل، وتنسب إليه أشياء كثيرة من آلات الحرب ورمي النشاب ولعب الرمح. مدة سلطنته 58 يوما.

-الاعلام للزركلي-

 

 

تمر بغا الظاهري الملك الظاهر، أبي سعيد، الرومى. تسلطن بعد خلع بلباى و حمل السنجق على رأسه الأمير قايتباى الذى صار سلطان الأرض و إنما حمل السنجق لفقد القبة و الطير من الزردخانة السلطانية فى واقعة بلباى، و استمر إلى أن خلع بالأتابك قايتباى فى يوم الاثنين سادس رجب من سنة اثنين و سبعين، فكانت مدة ملكه شهرين إلا يوما واحدا، ثم إن السلطان قايتباى اعتذر إليه من وثوبه عليه، و أكرمه و أحسن مثواه، و أرسله إلى‏ دمياط على أحسن حال، فقبل عذره، و لم يقع لملك من الإكرام بعد الخلع‏  ما وقع له؛ لكونه جديرا بذلك و لعقل المتولى.

- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

الملك الظاهر أبو سعيد تَمُرْبُغَا الظَّاهري الرُّومي الحنفي، أحد ملوك الأتراك بالديار المصرية.
تسلطن في سابع جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بعد خلع بلباي، وسرَّ الناس لمزيد عقله وفصاحته، ولم يلبث أن خلع سادس رجب منها بقايتباي ومات بثغر الإسكندرية في ذي الحجة سنة تسع وسبعين.
وكان فقيهاً، فاضلاً، يحفظ "المنظومة" للنسفي ويستحضر كثيراً من المسائل مع مشاركة في فنون، انتهت إليه رئاسة الفروسية والرمي والملاعيب، لكنه كان غير عفيف. ذكره تقي الدين نقلاً عن "العمدة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.