الفتح بن خاقان أبي محمد التركي
تاريخ الوفاة | 247 هـ |
مكان الوفاة | سامراء - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الفتح بن خاقان: الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ الوَزِيْرُ الأَكْمَلُ, أبي مُحَمَّدٍ التُّرْكِيُّ, شَاعِرٌ, مُتَرَسِّلٌ, بَلِيْغٌ, مُفَوَّهٌ, ذُو سُؤْدُدٍ وَجُوْدٍ وَمَحَاسِنَ عَلَى لَعِبٍ فِيْهِ.
وَكَانَ المُتَوَكِّلُ لاَ يَكَادُ يَصْبِرُ عَنْهُ, اسْتَوْزَرَهُ، وَفَوَّضَ إِلَيْهِ إِمْرَةَ الشام، فَبَعَثَ إِلَيْهَا نُوَّاباً عَنْهُ. وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي الكَرَمِ وَالظَّرْفِ وَالأَدَبِ. وَلَمَّا قَدِمَ المُتَوَكِّلُ إِلَى دِمَشْقَ كَانَ الفَتْحُ زَمِيْلَهُ عَلَى جَمَّازَةٍ.
حَكَى عَنْهُ: المُبَرِّدُ، وَأَحْمَدُ بنُ يَزِيْدَ المُؤَدِّبُ.
وَكَانَ أَحَدَ الأَذكِيَاءِ, دَخَلَ المُعْتَصِمُ عَلَى الأَمِيْرِ خَاقَانَ، فَمَازَحَ ابْنَهُ هَذَا، وَهُوَ صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا فَتْحُ, أَيُّمَا أَحْسَنُ: دَارِي أَوْ دَارُكُم? فَقَالَ الفَتْحُ: دَارُنَا إِذَا كُنْتَ فِيْهَا، فَوَهَبَهُ مائَةَ أَلْفٍ.
وَكَانَ الفَتْحُ ذَا بَاعٍ أَطْوَلَ فِي فُنُوْنِ الأَدَبِ.
قُتِلَ مَعَ المُتَوَكِّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وأربعين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
الفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوج، أبو محمد:
أديب، شاعر، فصيح، كان في نهاية الفطنة والذكاء. فارسي الأصل، من أبناء الملوك. اتخذه المتوكل العباسي أخا له، واستوزره وجعل له إمارة الشام على أن ينيب عنه. وكان يقدمه على جميع أهله وولده. واجتمعت له خزانة كتب حافلة من أعظم الخزائن.
وألف كتابا سماه " اختلاف الملوك " وكتابا في " الصيد والجوارح " وكتاب " الروضة والزهر " وقتل مع المتوكل. وهو غير الفتح بن خاقان (الفتح بن محمد) صاحب القلائد .
-الاعلام للزركلي-