بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار ركن الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 640 و 725 هـ
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • الكرك - الأردن
  • الإسكندرية - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار ركن الدين تَأمر وولي نِيَابَة الكرك وولي نظر الأحباس ونيابة دَار الْعدْل ثمَّ اسْتَقر فِي نِيَابَة السلطنة ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجن بالإسكندرية كَانَ عَاقِلا وافر الهيبة كَبِير الْمنزلَة وَمَات سنة 725 وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِينَ كَانَ كثير الْأَدَب حَنَفِيّ الْمَذْهَب قد أُجِيز بالإفتاء والتدريس وَله بر ومعروف كثير الصَّدَقَة سرا ويلازم الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة وغالب نَهَاره فِي سَماع الحَدِيث والبحث فِي الْعُلُوم وليله فِي الْقُرْآن والتهجد مَعَ طلاقة الْوَجْه ودوام الْبشر رَحمَه الله تَعَالَى

الترجمة

بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار، ركن الدين:
مؤرخ من الأمراء بمصر. ولد وتوفي بها عن نحو 80 عاما. وكان من مماليك المنصور قلاوون، واستنابه بالكرك، ثم صار (دوادار) السلطان وناظر الأحباس، فنائبا للسلطنة في الديار المصرية، ولاه ذلك الناصر محمد بن قلاوون، وكان يجله، ثم غضب عليه فحبسه إلى أن مات. وقيل: أطلقه بعد حبسه بمدة. له تصانيف، منها (زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة - خ) أجزاء منه، وهو كبير مرتب على السنين يقع في 11 مجلدا، و (التحفة الملوكية في الدولة التركية - خ) في تاريخ السلاطين المماليك من سنة 647 إلى721 هـ  .

-الاعلام للزركلي-

 

بيبرس الأمير ركن الدين الدوادار المنصوري الخطائي.
كان رأس الميسرة، وكبير الدولة. عمل نيابة السلطنة، ثم إنه سجن مدة، وأفرج عنه وأعيد إلى منزلته.

وكان فاضلاً في أبناء جنسه، عاقلاً لا يستشير في أمره غير نفسه، وافر الهيبة، واضح الشيبة له منزلته مكنية عند السلطان، ومحلة لا يشركه فيها غيره في النزوح والاستيطان، يقوم له إذا أقبل، ويقول له: اجلس فإنك أكبر من هؤلاء وأنبل.
ولم يزل على حاله إلى أن أمسكه الحين فما أفلته، وسل عليه حسامه وأصلته.
ومات وهو في عشر الثمانين بمصر سنة خمس وعشرين وسبع مئة.
وعمل تاريخاً كبيراً بإعانة كاتبه ابن كبر النصراني وغيره، خمسةً وعشرين مجلداً.
وتولى نيابة مصر في شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وسبع مئة بعد بكتمر الجوكندار، ودفن بمدرسته التي أنشأها تحت قلعة الجبل، وحضر جنازته نائب السلطان والأمراء وأعتق مماليكه وجواريه، وفرق خيله.
وكان يجلس رأس الميسرة وكان قد أمسك هو والأمير جمال الدين آقوش نائب الكرك، والأمير سيف الدين سنقر الكمالي، وحبسوا في برج بالقلعة ومعهم خمسة أمراء غيرهم.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

بيبرس المنصوري الخطاي الحنفي، المتوفى في رمضان سنة خمس وعشرين وسبعمائة وهو في عشر الثمانين.
كان من مماليك المنصور وتنقل في الخدم إلى أن تأمَّر وولاه المنصور نيابة الكرك ثم صرفه الأشرف ثم قرره دواداراً كبيراً واستمرَّ، ثم استقر في نيابة السلطنة ثم قبض عليه وسجن بالإسكندرية خمس سنين، ثم اطلق وكان فاضلا في أبناء جنسه. صنَّف تاريخاً كبيراً في خمسة وعشرين مجلداً وكان السلطان يقوم له. ذكره ابن حجر في "الدُّرر".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

____________________________________________

بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار صَاحب التَّارِيخ الْمَشْهُورَة فِي 25 مجلداً كَانَ من مماليك الْمَنْصُور وتنقل فِي الخدم إِلَى أَن تَأمر وولاه الْمَنْصُور نِيَابَة الكرك ثمَّ صرفه الْأَشْرَف خَلِيل ثمَّ قَرَّرَهُ دواداراً كَبِيرا فاستمر بَقِيَّة دولة الْأَشْرَف وَفِي دولة كتبغا ولاجين حَتَّى عَاد النَّاصِر فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 704 شكاه شرف الدّين ابْن فضل الله كَاتب السِّرّ لسلار وَأَنه أهانه وَشَتمه فَغَضب سلار وعزله من الْوَظِيفَة وَاسْتقر فِي إمرته إِلَى أَن عَاد النَّاصِر من الكرك فَأَعَادَهُ إِلَى وظيفته وأضاف إِلَيْهِ نظر الأحباس ونيابة دَار الْعدْل ثمَّ اسْتَقر فِي نِيَابَة السلطنة سنة 711 ثمَّ قبض عَلَيْهِ بعد سنة وسجن بالإسكندرية نَحْو الْخمس سِنِين ثمَّ شفع فِيهِ أرغون النَّائِب فأحضر فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 717 فَخلع عَلَيْهِ وَأعْطِي تقدمة وَكَانَ يجلس رَأس الميسرة وَكَانَ فَاضلا فِي أَبنَاء جنسه قَالَ الصَّفَدِي وأعانه على عمل التَّارِيخ كَاتب لَهُ نَصْرَانِيّ يُقَال لَهُ ابْن كبر وَكَانَ السُّلْطَان يقوم لَهُ ويجلسه وَكَانَ قد حج سنة 723 قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ عَاقِلا وافر الهيبة كَبِير الْمنزلَة وَمَات فِي شهر رَمَضَان سنة 725 وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِينَ وَقَالَ غَيره كَانَ كثير الْأَدَب حَنَفِيّ الْمَذْهَب عَاقِلا قد أُجِيز بالإفتاء والتدريس وَله بر ومعروف كثير الصَّدَقَة سرا ويلازم الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة وغالب نَهَاره فِي سَماع الحَدِيث والبحث فِي الْعُلُوم وليله فِي الْقُرْآن والتهجد مَعَ طلاقة الْوَجْه ودوام الْبشر رَحمَه الله تَعَالَى

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-