خليل الجندري

بجندر لوقره خليل

تاريخ الوفاة780 هـ
أماكن الإقامة
  • إزنيق - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل مَوْلَانَا خَلِيل الجندري المشتهر بَين النَّاس بجندر لوقره خَلِيل كَانَ رَحمَه الله من طلبة الْمولى عَلَاء الدّين الاسود وَكَانَ هُوَ أول قَاض من قُضَاة الْعَسْكَر

الترجمة

وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل مَوْلَانَا خَلِيل الجندري
المشتهر بَين النَّاس بجندر لوقره خَلِيل كَانَ رَحمَه الله من طلبة الْمولى عَلَاء الدّين الاسود وَكَانَ هُوَ أول قَاض من قُضَاة الْعَسْكَر وقصته ان السُّلْطَان اورخان ذهب يَوْمًا الى بَيت الْمولى عَلَاء الدّين الاسود لاجل زيارته وَلما دخل دَاره وجد الْمولى الْمَذْكُور يُصَلِّي فِي منزله فتوقف سَاعَة وَقَالَ لبَعض الطّلبَة الْحَاضِرين هُنَاكَ اريد ان اصلي ايضا فَتقدم مَوْلَانَا خَلِيل الْمَذْكُور وَصلى هُوَ والحاضرون خَلفه وَلما خرج الْمولى عَلَاء الدّين من بَيته قَالَ لَهُ السُّلْطَان الرعايا يتحاكمون الي وَأَنا على السّفر وَلَا علم لي بالاحكام الشَّرْعِيَّة فعين لي وَاحِدًا من طلبتك ليسافر معي وَيحكم بَين النَّاس عِنْد الْحَاجة فَقَالَ الْمولى خُذ مَعَك وَاحِدًا من الْحَاضِرين فتضرع الْكل اليه ليرد عَنْهُم هَذِه الْمصلحَة فَقَالَ لَهُ السُّلْطَان عين وَاحِدًا مِنْهُم آخذه جبرا فعين مَوْلَانَا خَلِيلًا الْمَذْكُور فَذهب وَهُوَ يبكي وَمن نَسْله خَلِيل باشا وَزِير السُّلْطَان مرادخان وَالسُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَفِي رِوَايَة اخرى ان الْمولى الْمَذْكُور كَانَ قَاضِيا فِي أَوَاخِر سلطنة السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي ببلدة بلاجوك وَلما فتح السُّلْطَان اورخان بَلْدَة ازنيق نَصبه قَاضِيا بهَا ثمَّ جعله قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه وَلما جلس السُّلْطَان مُرَاد الْغَازِي على سَرِير السلطنة جعله قَاضِيا بالعسكر ثمَّ جعله وزيرا وأمير الامراء ولقب نجم الدّين باشا وَالله اعْلَم بِحَقِيقَة الْحَال وَكَانَ رجلا عَاقِلا مُدبرا لامور السلطنة وَكَانَ من اقرباء الشَّيْخ اده بالي الْمَذْكُور

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

خليل الجندري]

المشتهر بين الناس بجندر في الشقائق النعمانية كان من طلبة علاء الدين الأسود وكان أول قاض من قضاة العسكر ومن نسله خليل باشا وزير السلطان مراد خان ومحمد خان.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

العالم الفاضل قره خليل الجَنْدَري، المتوفى في شهر رمضان سنة 780 ثمانين وسبعمائة.
كان من طلبة علاء الدين الأسود، وكان السلطان أورخان ذهب يوماً إلى زيارة علاء الدين وقال له: الرعايا يتحاكمون إلي وأنا على السفر فعين لي واحداً من طلبتك يسافر معي ويحكم بين الناس فقال المولى: خذ معك واحداً من الحاضرين، فأبوا عن هذه المصلحة، فقال له عيِّن واحداً فعيَّن المذكور، فذهب وهو يبكي، فكان هو أول قاض في قضاة العسكر. وفي رواية أخرى أنه كان قاضياً في أواخر عصر عثمان خان ببلجك، ولما فتح السلطان أورخان بلدة إزنيق نصَّبه قاضياً بها ثم بمدينة بروسا، ولما جلس السلطان مراد جعله قاضياً بالعسكر، ثم جعله وزيراً ولُقِّب بخير الدين باشا وكان عاقلاً مدبِّراً وقد نال أبناؤه مرتبة الوزارة ولهم أوقاف كثيرة. ذكره أبو الخير.
وفي بعض التواريخ المعتبرة أن هذه القصة وقعت في بيت الشيخ أده بالي وأن الطالب عثمان الغازي، وكان خليل من أقرباء الشيخ فعيَّنه وهو الصحيح. ذكره لطفي بكزاده.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.