بكتمر سيف الدين الأبو بكري المنصوري

تاريخ الوفاة728 هـ
مكان الوفاةالقرافة - مصر
أماكن الإقامة
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

بكتمر الأمير سيف الدين الأبو بَكري المنصوري. كان من كبار الأمراء مقدَّمي الألوف، وممّن هو للشجاعة حليف، وللفروسية ألوف، له الوجاهة الكاملة، والنباهة التي لم تكن في ذكرها خامله، يُعظّمه وجوه الدولة والسلطان، وَصَيتُه قد ملأ الأوطان.

الترجمة

بكتمر الأمير سيف الدين الأبو بَكري المنصوري.
كان من كبار الأمراء مقدَّمي الألوف، وممّن هو للشجاعة حليف، وللفروسية ألوف، له الوجاهة الكاملة، والنباهة التي لم تكن في ذكرها خامله، يُعظّمه وجوه الدولة والسلطان، وَصَيتُه قد ملأ الأوطان.
لم يزل في معارج سُعوده، ومراقي عُلُوّه وصعوده، إلى أن أصابته عين الكمال فهبط، وجَرّد الخطب له سيفُه واخترط، وذاك أن السلطان الملك الناصر محمد رسم بأن يتوجّه إلى صفد هو وأولاده وجماعته وحاشته، فقال: أريد أن أعرف ذنبي ما هو. فتأذّى السلطان منه، وأمسكه وحَبَسه في القلعة، وذلك في ثالث شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
ولم يزل في الاعتقال إلى أن توفي بقلعة الجبل في الاعتقال في نصف شعبان سنة ثمان وعشرين وسبع مئة، وأُخرج ودفن بالقرافة رحمه الله تعالى.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

_____________________________________

بكتمر الأبو بكري المنصوري كَانَ من أكَابِر الْأُمَرَاء فِي دولة النَّاصِر وَكَانَ الْمَنْصُور أمره أَرْبَعِينَ وَهُوَ أول من تنقل من الجندية إِلَى الطبلخاناة ثمَّ عظم قدره إِلَى أَن صَار أَمِير سلَاح فيجلس رَأس الميسرة فاتفق أَن النَّاصِر ثقل عَلَيْهِ أمره وَكَانَ يسكن القلعة فَأمره بسكنى الْقَاهِرَة فِي سنة عشْرين فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 22 أمره أَن يتَوَجَّه إِلَى صفد نَائِبا فتوقف وَقَالَ أُرِيد أَن أعرف ذَنبي فَغَضب وَأمر باعتقاله فحبس بالإسكندرية ثمَّ أفرج عَنهُ وسجن بالقلعة سِتّ سِنِين إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 728 وَكَانَ جواداً سليم الْبَاطِن كثير الْمَعْرُوف وَخلف وَلدين من أُمَرَاء الطبلخاناة

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-