الشهاب أحمد بن سليمان بن محمد الكناني الحوراني
تاريخ الولادة | 860 هـ |
تاريخ الوفاة | 930 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | غزة - فلسطين |
مكان الوفاة | غزة - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وفيهَا توفّي الشهَاب أَحْمد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله الْكِنَانِي الحوراني الْمقري الْحَنَفِيّ المغربي نزيل مَكَّة ببلدة غَزَّة وَدفن بهَا وَولد فِي حُدُود السِّتين وَثَمَانمِائَة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَمجمع الْبَحْرين وطيبة النشر وَغَيرهمَا واشتغل بالقراءات وتميز فِيهَا وَفهم الْعَرَبيَّة وأشتغل فِيهَا وقطن مَكَّة على خير وانجماع مَعَ تحرز وتبجل كَذَا ذكره السخاوي قَالَ وَقد لازمني فِي الدِّرَايَة وَالرِّوَايَة وكتبت لَهُ إجَازَة ووسمعته ينشدني نظمه شعر ... سَلام على دَار الْغرُور لِأَنَّهَا ... مكدرة لذاتها بالفجائع
فَإِن جمعت بَين المحبين سَاعَة ... فعما قَلِيل اردفت بالموانع ...
قَالَ ثمَّ قدم الْقَاهِرَة من الْبَحْر فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وأنشدني من لَفظه قصيدتين فِي الْحَرِيق والسيل الْوَاقِع بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة وكتبهما لي بِخَطِّهِ وسافر لغزة لزيارة امهِ وَأَقْبل عَلَيْهِ جمَاعَة من اهلها
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله وَبعد الْمُؤلف اجْتمعت بِهِ فِي غَزَّة سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَهُوَ يعظ بهَا ويخطب نائبها بِجَامِع الْأَشْرَف قايتباي فِيهَا ويقرىء الْأَبْنَاء مَعَ فقره وفضله وَحسن نظمه وكتبت عَنهُ بعضه وَقَالَ لي أَنه اقام بِمَكَّة ثَلَاثَة عشر سنة وَتردد إِلَى الْمَدِينَة واليمن وزيلع وَأخذ عَن جمَاعَة فِيهَا وَفِي الْقَاهِرَة وَهُوَ مبارك متقشف نفع الله بِهِ -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله الشهَاب الْكِنَانِي الحوراني الأَصْل الْغَزِّي الْحَنَفِيّ الْمُقْرِئ نزيل مَكَّة وأخو عبد الله الْآتِي. / اشْتغل بالقراءات وتميز فِيهَا وَفهم العريبة واشتغل وقطن مَكَّة على خير وانجماع مَعَ تحرز وتخيل، وَقد لازمني كثيرا فِي الرِّوَايَة وكتبت لَهُ إجَازَة وسمعته ينشد من نظمه: (سَلام على دَار الْغرُور لِأَنَّهَا ... مكدرة لذاتها بالفجائع) (فَإِن جمعت بَين المحبين سَاعَة ... فعما قَلِيل أردفت بالموانع) ثمَّ قدم الْقَاهِرَة من الْبَحْر فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وأنشدني من لَفظه قصيدتين فِي الْحَرِيق والسيل الْوَاقِع بِالْمَدِينَةِ وبمكة وكتبهما لي بِخَطِّهِ وسافر لغزة لزيارة أمه وجاءتني مطالعته فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَنه قَرَأَ فِيهَا البُخَارِيّ وَأَقْبل عَلَيْهِ جمَاعَة من أَهلهَا ويلتمس مني سندي بِهِ وَبِغَيْرِهِ
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.