بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه الأيوبي أبي المظفر مجد الدين

الملك الأمجد

تاريخ الوفاة628 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان

نبذة

الملكُ الأَمجدُ مَجْدُ الدِّيْنِ أَبُو المُظَفَّرِ بَهْرَام شَاه ابْنُ نَائِبِ دِمَشْقَ فَرُّوخشَاه ابْنِ الملكِ شَاهنشَاه بنِ أَيُّوْبَ صَاحِبِ بَعْلَبَكَّ بَعْدَ وَالِدِهِ، ملَّكَهُ إِيَّاهَا عَمُّ أَبِيْهِ السُّلْطَانُ صَلاَحُ الدِّيْنِ فَدَامَتْ دَوْلَتُهُ خَمْسِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ جَوَاداً كَرِيْماً، شَاعِراً مُحْسِناً، لَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ، وَلَهُ "دِيْوَانٌ".

الترجمة

الأمجد
الملكُ الأَمجدُ مَجْدُ الدِّيْنِ أَبُو المُظَفَّرِ بَهْرَام شَاه ابْنُ نَائِبِ دِمَشْقَ فَرُّوخشَاه ابْنِ الملكِ شَاهنشَاه بنِ أَيُّوْبَ صَاحِبِ بَعْلَبَكَّ بَعْدَ وَالِدِهِ، ملَّكَهُ إِيَّاهَا عَمُّ أَبِيْهِ السُّلْطَانُ صَلاَحُ الدِّيْنِ فَدَامَتْ دَوْلَتُهُ خَمْسِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ جَوَاداً كَرِيْماً، شَاعِراً مُحْسِناً، لَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ، وَلَهُ "دِيْوَانٌ".
قَهرَهُ السُّلْطَانُ الملكُ الأَشْرَفُ مُوْسَى، وَأَخَذَ مِنْهُ بَعْلَبَكَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بعَامٍ، وَملَّكَهَا لأَخِيهِ الصَّالِحِ، فَتحوَّلَ الأَمجدُ المَذْكُوْرُ إِلَى دِمَشْقَ، وَنَزَلَ بدَارِهِ داخل باب النصر.
قتله مملوك مَليحٌ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، فَدُفِنَ عِنْدَ وَالِدِهِ بِالمَدْرَسَةِ الفَرُّوخشَاهيَّةِ، وَهُوَ جدُّ الملكِ الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ شَاهنشَاه صَاحِبِ أَرَاضِي جِسْرِيْنَ، وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ بِهَا، وَفَرَّ قَاتِلُهُ إلى السطح، وخاف فألقى نفسه فهلك.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب:
شاعر. من ملوك الدولة الأيوبية. كان صاحب بعلبكّ، تملكها بعد والده تسعا وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الأشرف (سنة 627) فسكن دمشق وقتله مملوك له، بسبب دواة ثمينة سرقها المملوك وحبسه الأمجد في قصره. واحتال المملوك فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب بالشطرنج (أو بالنرد) فطعنه في خاصرته، وهرب فألقى نفسه عن سطح الدار (وقيل: لحقه المماليك فقتلوه) ودفن الأمجد بتربة أبيه. قلت: هذا موجز ترجمته، وقد رأيت نسخة من (ديوانه) مخطوطة في الخزانة الخالدية بالقدس، نحو 180 صفحة جاء في أولها أنها (مما نظمه الأمجد بهرام شاه في النسيب والغزل والحماسة، في مدة أولها شهر رمضان سنة 604) (وفي الظاهرية بدمشق نسخة من (ديوانه) في 48 ورقة لعلها متممة للأولى؟ وشعره جيد السبك حسن الأسلوب. قال أبو الفداء: هو أشعر بني أيوب .
-الاعلام للزركلي-