على بن يحيى الخيوانى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1071 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةصنعاء - اليمن
أماكن الإقامة
  • صعدة - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

الْفَقِيه على بن يحيى الخيوانى الْفَقِيه الْعَلامَة على بن يحيى الخيوانى الصنعانى وَأخذ بِصَنْعَاء عَن السَّيِّد مُحَمَّد عز الدّين الْمُفْتى وَكَانَ من أجل وأنبل تلامذتة وَكَانَ عَالما فَاضلا تقيا ورعا صَالحا مكفوف الْبَصَر وَله حَاشِيَة على الأزهار وَعنهُ أَخذ بِمَدِينَة صعدة وبصنعاء عدَّة من الْأَعْلَام

الترجمة

الْفَقِيه على بن يحيى الخيوانى

الْفَقِيه الْعَلامَة على بن يحيى الخيوانى الصنعانى وَأخذ بِصَنْعَاء عَن السَّيِّد مُحَمَّد عز الدّين الْمُفْتى وَكَانَ من أجل وأنبل تلامذتة وَكَانَ عَالما فَاضلا تقيا ورعا صَالحا مكفوف الْبَصَر وَله حَاشِيَة على الأزهار وَعنهُ أَخذ بِمَدِينَة صعدة وبصنعاء عدَّة من الْأَعْلَام كالسيد صَالح بن احْمَد السراجى والقاضى على بن مُحَمَّد سَلامَة والقاضى على بن يحيى السماوى وَغَيرهم وَلم يزل على حَاله الْجَمِيل حَتَّى مَاتَ فِي سنة 1071 إِحْدَى وَسبعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

 

 

 

علي بن يحيى الخيوانى قَالَ ابْن أَبى الرِّجَال هُوَ من فُقَهَاء الزَّمَان وأعيان الاوان من بَيت رياسة من خيوان لَهُم منصب هُنَالك فَهُوَ من أَبنَاء الْوُجُوه المقدمين فى الْقَبَائِل وَلكنه منح الْحِكْمَة وَطلب الْعلم وَكَانَ أَيَّام السَّيِّد الْحسن بن الامام الْقَاسِم فى الْقصر بِصَنْعَاء هُنَالك فَقَرَأَ وَعرف فَضَائِل الْعلم وَأَهله وَكَانَ هما مَا ذكيا حفظه لَا يشق لَهُ غُبَار وَنور الله تَعَالَى قلبه بأنوار الْمحبَّة لآل مُحَمَّد فَمَا عكف على غير علومهم ثمَّ دخل صعدة وَاسْتقر بهَا ودرس وَكَانَ فى الْفُرُوع نبيلا مُفِيدا وَله حَاشِيَة على الازهار وَلما فتحت صنعاء ايام الامام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم خرج اليها وحقق وَأعَاد شَيْئا من المسموعات على الْعَلامَة الْمُحَقق مُحَمَّد بن عز الدّين وَكَانَ أحد عُيُون حَضْرَة السَّيِّد فاستفاد وَزَاد علمه مَعَ انه كَانَ أَيَّام اقامته بصعدة من أعيانها وَكَانَ القاضى أَحْمد بن يحيى بن حَابِس يحضرهُ ويحضر الْعَلامَة على بن هادى الْقصار عِنْد جمعه للتكميل ويسألهم وَلَهُم ثَالِث كَانَ القاضى يستدينه ويسأله فَاتَ منى وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة مكفوف الْبَصَر وَلم يزل موفور النِّعْمَة صَالح الْحَال مُقبلا على الْعلم والادب حَتَّى اخْتَار الله تَعَالَى لَهُ جواره وَكَانَت وَفَاته بِصَنْعَاء فى افراد سنة سِتِّينَ وَألف فِيمَا أَحسب

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.