حسن ابن الشيخ رضوان ابن الشيخ محمَّد حنفي ابن الشيخ عامر المنتهى ابن الشيخ أحمد الرفاعي: العارف الواصل الأستاذ الفاضل العالم العامل محله كعبة القصاد والعلماء ومحط رحال الأجلاء، كان عظيم القدر شهماً جليلاً كريماً جميلاً، قرأ على أعلام بالأزهر بجد واجتهاد حتى بلغ مقام التدريس وهو ابن سبع عشرة سنة واستفاد وأفاد وأذنه مشايخه والأعيان بالتدريس لنفع العباد وأخذ الطريقة الخلوتية وأقام بمديرية المنيا واشتهر بالعلم والصلاح وقصد الراغبون رحابه ووقف العلماء العارفون على بابه منهم الشيخ حسن الطويل والشيخ محمَّد المغربي والشيخ محمَّد عبده مفتي مصر الشهير الذكر المتوفى سنة 1323هـ[1905م] والشيخ أحمد أبو خطوة، كانت له مكاشفات وكرامات كثيرة ومناقب شهيرة، له تآليف منها شرح قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن بني لله مسجداً بني الله له بيتاً في الجنة" والجوهر الملتقط في الخمس الخالي الوسط والفتح المبين في أحكام النون الساكنة والتنوين والمفاتيح الرضوانية في الصلاة على خير البرية ونفحات فيض الرضوان في الدلالة على معالم سلوك طريق العرفان والتوجه الأفخم في التوسل بالاسم الأعظم ومورد النفحات الإلهية على شرح ابن تركي على العشماوية ومنظومة سماها روض القلوب المستطاب وهي آلاف من الأبيات في آداب الطريق. مولده سنة 1239 هـ وتوفي في رمضان سنة 1310 هـ[1892م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
حسن بن رضوان بن محمّد بن حنفي ابن عامر الحسيني الخالديّ:
متصوف أزهري. ولد في إحدى قرى بني سويف (بمصر) وتفقه بالأزهر وتنقل في بعض الزوايا المصرية وتوفي ببلدة بردونة الإشراق القريبة من سفط أبي جرج. له (روض القلوب المستطاب - ط) أرجوزة طويلة في التصوف، بأولها ترجمة له .
-الاعلام للزركلي-