أحمد بن محمد بن أحمد التجيبي أبي جعفر
العاشق أحمد
تاريخ الوفاة | 730 هـ |
مكان الوفاة | المرية - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد التجِيبِي من أهل أندرش وَسكن الرقة يكنى أَبَا جَعْفَر ويلقب العاشق وَكَانَ فِيهِ ظرف فِي اللوذعية عَظِيم الْمُشَاركَة قَالَ أَبُو البركات كَانَ مَقْبُول الشَّهَادَة بِبَلَدِهِ وَكَانَ يُشَارك فِي الْعدْل وتكسير الأَرْض وقرض الشّعْر فِي طَرِيق التصوف وَفِي شَيْء من الْغَرِيب فَمن شعره
(كأس الْوِصَال على الأحباب قد دَارا ... لم يبْق من ظمأ الهجران آثارا)
(أكْرم بِخَمْر يَد الرضْوَان تمزجها ... كست أباريقها حسنا وأنوارا)
(على بِسَاط من الْإِخْلَاص قد نزلُوا ... فشاهدوا من صفاء الود أسرارا) وَهِي طَوِيلَة وَكَانَت وَفَاته فِي الْمحرم سنة 735
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أحمد بن محمد التجيبى.
من أهل المرّية، وسكن أندرش، أبو جعفر، ويعرف بالعاشق، وكان يتسبب بالخرازة على حالة من الاقتصاد.
كان من كلامه إذا ذكر له أهل الدنيا، وأرباب الأمارة أن يقول: القرب منهم بعد من الله سبحانه.
وكان أديبا شاعرا فمن ذلك قوله:
كأس الوصال على الأحباب [قد] دارا … لم يبق من ظمأ الهجران آثارا
باكر بخمر يد الرّضوان تمزجها … كست أباريقها حسنا وأنوارا
على بساط من الإخلاص قد نزلوا … فشاهدوا عن صفاء الودّ أسرارا
ونسمة القرب من محبوبهم نثرت … عليهم من رياض اللّطف أزهارا
وبالحمى منشد يسبى بنغمته … إذا شدا سحرا بالسحر أشعارا
فإن أردت حضورا بالحمى معهم … فكن فقيرا لمن تهواه مختارا
ما للوصال سوى التّجريد من سبب … فلازم الباب فردا تدخل الدارا
أرح فؤادك من تدبير غيرهم … فالغير يجنى على الأحباب أغيارا
لا تسمعنّ حديثا كنت تسمعه … ممن يرى الذل فى نيل الرضى عارا
العزّ فى طىّ ذلّ النفس مندرج … إن كنت تعرف للمحبوب مقدرا
وكانت له مشاركة فى [علم] العدد و [صناعة] التكسير.
وتوفى، رحمة الله علينا وعليه، بالمرّية قبل 730.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)