عون الرفيق بن محمد بن عبد المعين الحسني

تاريخ الولادة1256 هـ
تاريخ الوفاة1323 هـ
العمر67 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالطائف - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • استانبول - تركيا

نبذة

عون الرفيق بن محمد بن عون بن محسن بن عبد اللّه بن حسين بن عبد اللّه بن حسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن على بن قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم. أمير مكة و الحجاز في ١٠ ذي الحجة سنة ١٢٩٩ ه- ١٣٢٣ هـ.

الترجمة

عون الرفيق بن محمد بن عون بن محسن بن عبد اللّه بن حسين بن عبد اللّه بن حسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن على بن قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم
أمير مكة و الحجاز في ١٠ ذي الحجة سنة ١٢٩٩ ه- ١٣٢٣ ه
في اواخر ذي العقدة ١٢٩٩ ه جاءت الاخبار بالتلغراف من دار السلطنة، بأن الدولة العلية و جهت امارة الحجاز لسيدنا عون باشا، و كان مقيما بدار السلطنة، و أن الشريف عبد اللّه باشا وكيل عنه إلى قدومه، فامتثل الشريف عبد اللّه ذلك، و أخذ يهي الأسباب‏ اللازمة لقدوم أخيه ... الذى وصل يوم النحر سنة ١٢٩٩ ه إلى مكة و قرى فرمان ولايته كالعادة، و حصل للناس غاية الأمن و السرور.
وقد ترجم له صاحب الأعلام: كان جبارا طاغية، خافه الناس، و امتد سلطانه إلى أن توفي بالطائف، و كانت تصيبه نوبات صرع ..
وقال عنه صاحب مرآة الحرمين: ليس أدل على فداحة ظلمه، و تفاقم شره، و تماديه في غيه من كلمات ثلاث: احداها، رسالة عنوانها: ضجيج الكون فى فظائع عون، كتبها السيد محمد الباقر بن عبد الرحيم العلوي سنة ١٣١٦ ه، و الثانية: خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنّى من عون، رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنى العبدلى وكيل الامارة بجدة، و أمير عربانها، و الثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي سنة ١٣٢٢ مطلعها:
ضج الحجاز و ضج البيت الحرام‏* * * و استصرخت ربها في مكة الأمم‏
توفي المذكور في سنة ١٣٢٣ ه، و ولى محله الشريف علي بن عبد اللّه بن محمد
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني‏.

 

 

عون الرفيق " باشا " بن محمد بن عبد المعين بن عوف:
شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، وناب في إمارتها عن أخيه الشريف حسين، ثم توجه إلى الأستانة سنة 1294 هـ ولقب فيها بالوزارة. وولي مكة سنة 1299 هـ بعد انفصال الشريف عبد المطلب بن غالب عنها، فعاد إليها، وخلا له الجوّ، فتصرف بشؤونها تصرف المستقل المالك. وكان جبارا، طاغية، خافه الناس. وامتد سلطانه إلى أن توفي بالطائف. وكانت تصيبه نوبات صرع، قال صاحب " إدام القوت " في خبر له عن السلطان عوض ابن محمد القعيطي: " حج السلطان عوض، وزار الشريف عون الرفيق، فردّ له الشريف الزيارة، فأدركته عنده نوبة صرع، فانزعج القعيطي وظنها القاضية، حتى هذأه أصحاب الشريف وقالوا له إنما هي عادة تنتابه من زمان قديم " وأشار صاحب " مرآة الحرمين " إلى شئ من سيرته فقال: ليس أدل على فداحه ظلمه وتفاقم شره وتماديه في غيه من كلمات ثلاث: إحداها رسالة عنوانها " ضجيج الكون من فظائع عون " كتبها السيد محمد الباقر بن عبد الرحيم العلويّ سنة 1316 هـ والثانية " خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنى من عون "، رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنى العبدلي وكيل الإمارة بجدة وأمير عربانها، والثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي، سنة 1322 هـ مطلعها: " ضج الحجاز وضج البيت والحرم " واستصرخت ربها في مكة الأمم " قلت: ويتناقل أهل مكة حتى الآن، بعض أخباره، كقصة " الفيل والفيلة " وحكاية " البوّ " وليس هنا مكان الإفاضة في ذلك .
-الاعلام للزركلي-