أحمد بن محمد بن أحمد بدر الدين

تاريخ الولادة718 هـ
تاريخ الوفاة788 هـ
العمر70 سنة
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سليم الشَّيْخ بدر الدّين بن الصاحب شرف الدّين بن الصاحب زين الدّين بن الصاحب محيي الدّين بن الصاحب بهاء الدّين ابْن حنا الأديب الْعَلامَة الْفَقِيه الشَّافِعِي ولد سنة 18 ولي نظر المطابخ السكرية بِمصْر وَمهر فِي الشطرنج ونظم القصائد النَّبَوِيَّة وَكَانَ حاد النادرة سريع البادرة يهاب جَانِبه ويرعاه عدوه وَصَاحبه مات سنة 788 وَكَانَ كثير الْحَج والمجاورة

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سليم الشَّيْخ بدر الدّين بن الصاحب شرف الدّين بن الصاحب زين الدّين بن الصاحب محيي الدّين بن الصاحب بهاء الدّين ابْن حنا الأديب الْعَلامَة الْفَقِيه الشَّافِعِي حفيد الْآتِي ولد سنة 18 فِيمَا ذكر هُوَ أَو سنة 17 وقرأت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ مولده سنة 27 فغلط فِي ذَلِك وَغلط فِي اسْمه أَيْضا فَسَماهُ مُحَمَّدًا وَذكر أَنه ولي نظر المطابخ السكرية بِمصْر وَقَالَ أَنه شرح قِطْعَة من مقامات الحريري وَاخْتصرَ تَلْخِيص الْمِفْتَاح فَسَماهُ لطيف الْمعَانِي قلت ولي تدريس الشريفية بِمصْر ودرس فِي الْحَاوِي دروساً حَسَنَة متقنة وَكَانَ قيمًا بِهِ وَله عَلَيْهِ تَعْلِيق وَمهر فِي الشطرنج وَهُوَ الْقَائِل
(لي فِي الشطرنج علم ... أتقن الإدمان حفظه)
(أَلعَب الْغَائِب مِنْهَا ... فَأرَاهُ طبقًا يقظه)
ونظم القصائد النَّبَوِيَّة وأجاد فِي المقاطيع وَكَانَ حاد النادرة سريع البادرة يهاب جَانِبه ويرعاه عدوه وَصَاحبه وَلم يزل إِلَى أَن وَقع لَهُ مَعَ الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ مَا وَقع فَمَا خلص إِلَّا بعناية أكمل الدّين وَغَيره وَذَلِكَ فِي سنة 86 وعاش بعد ذَلِك إِلَّا أَن قدرت وَفَاته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 788 وَكَانَ كثير الْحَج والمجاورة وَله مقاطيع كَثِيرَة ذَلِك وأفرد جُزْءا سَمَّاهُ مقطعات النّيل فِيهِ أَشْيَاء لَطِيفَة مِنْهَا لما هجم النّيل على غَفلَة
(قد قلت لما أَن تزايد نيلنا ... أَو كَاد ينزل ذرْوَة المقياس)
(يَا نيل يَا ملك الْمِيَاه بأسرها ... مَا وقوفك سَاعَة من بَأْس)
وَله فِي عكس ذَلِك
(تقاصر النّيل عَنَّا ... تقاصراً متتابع)
(حَتَّى قنعنا اضطراراً ... مِنْهُ بمص الْأَصَابِع)
وَله لما انْكَشَفَ المَاء عَن الأَرْض الَّتِي بَين الْفسْطَاط وَالرَّوْضَة
(كَانَت لمصر ميزة ... بنيلها وَقد خلت)
(كَأَنَّهُ بعل لَهَا ... من بعده ترملت)
وَله لما أفرط فِي الزِّيَادَة
(طَغى النّيل عَن حد عاداته ... وَعلمنَا الْجَهْل فِي الْعَالمين)
(فصرنا نكشف عوراتنا ... وَكُنَّا نَخُوض مَعَ الخائضين)
وَمن لطيف قَوْله
(طَاف بكأس الصبوح تجلى ... فصقب الديك ثمَّ ماحا)
(كَأَنَّهُ ظن من صفاها ... بِأَنَّهَا عينه فصاحا)

قَرَأت عَلَيْهِ شَيْئا يَسِيرا وَسمعت من فَوَائده رَحمَه الله وَله فِي الشطرنج
(أميل لشطرنج أهل النهى ... وأسلوه من ناقل الْبَاطِل)
(وَكم لي أهذب لُعَابهَا ... ويأبى الطباع على النَّاقِل)

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-