عبد الله الْجمال الأردبيلي الْحَنَفِيّ أحد الْفُضَلَاء. كَانَ أحد المقررين بالجانبكية والمعيدين بالصرغتمشية بل وَرغب لَهُ شيخها عَن تدريس الْمَسْجِد الَّذِي جدده الظَّاهِر بخان الخليلي ودرس مُدَّة إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة تسع وَسِتِّينَ وَاسْتقر بعده فِي التدريس والطلب والأمشاطي وَفِي الْإِعَادَة خير الدّين الشنشي وَهُوَ أحد من أَخذ عَنهُ الْعلم فَإِنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ شرح المغنى للقاني فِي أصولهم والمصابيح لِلْبَغوِيِّ وَغَيرهمَا، وَكَانَ فَاضلا خيرا رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.