الشَّيْخ على بن مُحَمَّد الناشرى الزبيدى
الشَّيْخ الْعَلامَة الشَّاعِر الشهير على بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أَبى بكر ابْن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن الناشرى موفق الدّين الزبيدى الشَّاعِر الْمَشْهُور قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أنباء الْغمر اشْتغل بالأدب ففاق أقرانه ومدح الْأَفْضَل ثمَّ الْأَشْرَف ثمَّ النَّاصِر وَكَانُوا يقترحون عَلَيْهِ الْأَشْعَار فِي الْمُهِمَّات فيأتى بهَا على أحسن وَجه وَكَانَت طَرِيقَته حَسَنَة الانسجام والسهولة دون معانى الْمعَانى الَّتِى لهج بهَا الْمُتَأَخّرُونَ حج فِي سنة 811 احدى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَرجع فَمَاتَ فِي حرض فِي الْمحرم سنة 812 اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة أَو فِي بعده وَقد جازو السِّتين
رَأَيْته بزبيد وَسمعت من نظمه قَلِيلا انْتهى
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.