علي بن عبد الله باراس الدوعني الحضرمي

تاريخ الوفاة1054 هـ
مكان الوفاةحضرموت - اليمن
أماكن الإقامة
  • حضرموت - اليمن

نبذة

الشَّيْخ على بن عبد الله الدوعنى الحضرمى الشَّيْخ الْعَلامَة على بن عبد الله باراس الدوعنى الحضرمى وَأخذ عَن الشريف عمر العطامى باعلوى وَغَيره وَانْفَرَدَ فِي اقليمه بالإرشاد وَفتح الله عَلَيْهِ بفتوحات كَثِيرَة وقصده النَّاس من نواح شَتَّى وَتخرج بِهِ خلق كثير

الترجمة

الشَّيْخ على بن عبد الله الدوعنى الحضرمى

الشَّيْخ الْعَلامَة على بن عبد الله باراس الدوعنى الحضرمى وَأخذ عَن الشريف عمر العطامى باعلوى وَغَيره وَانْفَرَدَ فِي اقليمه بالإرشاد وَفتح الله عَلَيْهِ بفتوحات كَثِيرَة وقصده النَّاس من نواح شَتَّى وَتخرج بِهِ خلق كثير وَله مؤلفات شهيرة مِنْهَا شرحان على الحكم العطائية كَبِير وصغير وَمَات فِي حَضرمَوْت فِي شهر ربيع الأول سنة 1054 أَربع وَخمسين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

 

 

 

علي بن عبد الله باراس الدوعني الحضرمي أحد مَشَايِخ الطَّرِيقَة الجامعين بَين الشَّرِيعَة والحقيقة انْفَرد فى ذَلِك الاقليم بالارشاد والامداد وَصَحب فى بدايته الشريف الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عمر العطامى با علوى تلميذ الشَّيْخ حُسَيْن بن القطب الشَّيْخ أَبى بكر بن سَالم باعلوى صَاحب عينات واستفاد مِنْهُ وَكَانَ يُحِبهُ حبا شَدِيدا ويثنى عَلَيْهِ ولقى جمعا من أكَابِر السَّادة العلويين وانتفع بهم فَفتح الله تَعَالَى عَلَيْهِ بفتوحات كَثِيرَة وقصده النَّاس من نواحى شَتَّى وَتخرج بِهِ خلق كثير مِنْهُم الشَّيْخ الولى الزَّاهِد مُحَمَّد بن أَحْمد بامشموس الدوعنى وَحكى السَّيِّد الْجَلِيل مُحَمَّد بن عبد الله خرد باعلوى ان الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الْقَادِر باعشر الدوعنى بشربه قبل وجوده فَكَانَ يَقُول سيخرج بعدى فى هَذَا الْبَلَد رجل اسْمه كَذَا وَصفته كَذَا بوصفه هُوَ شمس هَذَا الاقليم ونوره وَله نفع الله تَعَالَى بِهِ المصنفات النافعة الْكَثِيرَة الشهيرة الَّتِى تلقاها أهل ذَلِك الاقليم بِالْقبُولِ التَّام مِنْهَا شرحان على الحكم العطائية كَبِير وصغير وَشرح قصيدة القطب الشَّيْخ أَبى بكر بن عبد الله العيدروس الَّتِى أَولهَا
(مَا حسن يعشق غير حسن لبنى ... مَا مثلهَا مَحْبُوب)
(وَلَا جمال يذكر بِكُل معنى ... الا لَهَا مَنْسُوب)
وَغير ذَلِك مِمَّا يطول وَكَانَت وَفَاته بالحزيبة بِالتَّصْغِيرِ من أَعمال دوعن من حَضرمَوْت فى تَاسِع عشر شهر ربيع الاول سنة أَربع وَخمسين ألف.

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.