عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد العفيف الحسني الرميثي

تاريخ الولادة772 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْعَفِيف بن إِمَام الْحَنَفِيَّة وَشَيخ الباسطية والخلجية الشَّمْس بن القطب بن السراج الحسني الرميثي البُخَارِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين بِمَكَّة وَأمه أم ولد نَشأ بِمَكَّة فِي كنف أَبِيه فَأخذ عَنهُ وَقَرَأَ على سنة سِتّ وَثَمَانِينَ الْمَشَارِق للصغاني وَبَعض المشتبه لشَيْخِنَا ولازمني فِي سَماع أَشْيَاء وَصلى فِي تِلْكَ الْأَيَّام بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح بالْمقَام الْحَنَفِيّ وَرُبمَا أم فِي غَيرهَا ثمَّ أم بعد ذَلِك بل درس فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه القَاضِي أَبُو السُّعُود وَكَذَا أَخذ عَن الْمولى عبد الْعَزِيز فِي شرح العقائد والمختصر وَغير ذَلِك كشرح الشمسية وجود الْقُرْآن فَأحْسن

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْعَفِيف بن إِمَام الْحَنَفِيَّة وَشَيخ الباسطية والخلجية الشَّمْس بن القطب بن السراج الحسني الرميثي البُخَارِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين بِمَكَّة وَأمه أم ولد نَشأ بِمَكَّة فِي كنف أَبِيه فَأخذ عَنهُ وَقَرَأَ على سنة سِتّ وَثَمَانِينَ الْمَشَارِق للصغاني وَبَعض المشتبه لشَيْخِنَا ولازمني فِي سَماع أَشْيَاء وَصلى فِي تِلْكَ الْأَيَّام بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح بالْمقَام الْحَنَفِيّ وَرُبمَا أم فِي غَيرهَا ثمَّ أم بعد ذَلِك بل درس فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه القَاضِي أَبُو السُّعُود وَكَذَا أَخذ عَن الْمولى عبد الْعَزِيز فِي شرح العقائد والمختصر وَغير ذَلِك كشرح الشمسية وجود الْقُرْآن فَأحْسن، وصاهر نجم الدّين الْمَالِكِي على ابْنَته وَاتفقَ موت أَبِيه لَيْلَة السماط فَعَاد النَّاس من الْمُعَلَّى إِلَى حُضُور السماط ثمَّ قَرَأَ عَليّ فِي سنة سبع وَتِسْعين التَّرْغِيب لِلْمُنْذِرِيِّ وَغير ذَلِك بل سمع مني تأليفي فِي المولد النَّبَوِيّ بمحله وَفِي السّنة قبلهَا تأليف الْعِرَاقِيّ فِيهِ أَيْضا ولازمني فِي سَماع التَّذْكِرَة للقرطبي وَغَيرهَا وتزايدت فضيلته وبراعته لذكائه وفهمه مَعَ عقل وأدب وَاحْتِمَال كَانَ الله لَهُ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.