السَّيِّد على بن حسن النعمى
السَّيِّد الْعَلامَة التقى على بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن ابْن يحيى بن مُحَمَّد بن عِيسَى النعمى الْحسنى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 984 أَربع وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن عُلَمَاء عصره وَكَانَ عَالما فَاضلا شَاعِرًا ولى الْقَضَاء بِجِهَة صَبيا من تهَامَة وفَاق أقرانه بالتحقيق وَله مؤلفات عديدة ورسائل شهيرة ورزق الحظوة فِي الْبَنِينَ حَتَّى أعقب اثنى عشر ولدا ذكرا كلهم أدباء عُلَمَاء شعراء وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة يأتى على أَكثر الْكَشَّاف غيبا وانتفع بِهِ أهل المخلاف السليمانى وَتَوَلَّى الْقَضَاء للمؤيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم ولأخيه المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بِمَدِينَة صَبيا وأعمالها حَتَّى مَاتَ وَمن نظمه فِي مدح شرح الأزهار فِي فقه الْأَئِمَّة الْأَطْهَار قَوْله
(درسة الشَّرْح نزهة للنفوس ... وَبهَا مرهم لداء وبؤس)
(وهى اشهى لألفها من سلاف ... قد أديرت على ندامى الكؤس)
(وَلها صُورَة بمنظر قلبى ... هى أبهى من صُورَة الطاووس)
إِلَى آخرهَا وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي ذى الْحجَّة سنة 1067 سبع وَسِتِّينَ وَألف
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.