علي بن أحمد بن علي السماوي اليمني
تاريخ الولادة | 1031 هـ |
تاريخ الوفاة | 1117 هـ |
العمر | 86 سنة |
مكان الولادة | ذمار - اليمن |
مكان الوفاة | رداع - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
القاضى الشهير على بن احْمَد السماوى
القاضى الْعَلامَة جمال الْمُتَّقِينَ على بن احْمَد بن على السماوى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 1031 إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَألف وَنَشَأ بِمَدِينَة ذمار وَأخذ عَن السَّيِّد احْمَد بن على الشامى وَالسَّيِّد احْمَد بن مُحَمَّد الحوثى والقاضى عبد الْوَاسِع العلفى والقاضى عبد الرَّحْمَن الحيمى والقاضى مُحَمَّد بن صَلَاح الفلكى وبرع فِي الْفِقْه والنحو وَالصرْف والأصولين والمساحة وشارك فِي علم الْمنطق ورسخ فِي المعارف وَكَانَ فِي غَايَة من الزّهْد والورع مواظبا على الطَّاعَات حليفا للمساجد فِي جَمِيع الْأَوْقَات وَكَانَ يصلى الْفجْر وَيقْعد للذّكر بمصلاه إِلَى طُلُوع الشَّمْس ثمَّ يدرس فِي الْعُلُوم ثمَّ يدْخل إِلَى بَيته ليتناول الميسور من الطَّعَام من الشّعير أَو نَحوه وَيرجع إِلَى مَسْجده للتدريس وَالْقَضَاء بَين الْمُسلمين إِلَى آخر النَّهَار وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْعلمَاء الْأَعْلَام كالسيد الْحُسَيْن بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم والقاضى اسحق العبدى وَغَيرهمَا ووفد إِلَى مَدِينَة ذمار لملاقاة المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل فِي سنة 1079 تسع وَسبعين وَألف فَعَظمهُ المتَوَكل غَايَة التَّعْظِيم وَطلب مِنْهُ المعاونة فِي الْقَضَاء وولاه ولَايَة عَامَّة فَلم يقبله الا بعد الزامه الْحجَّة ومراجعات كَثِيرَة وباشره مُبَاشرَة حَسَنَة وَظهر من كَمَاله وَحسن تَدْبيره مَا سَار بِهِ الركْبَان وطار صيته فِي عُمُوم الْبلدَانِ وَكَانَ مهاب الْجَانِب وَكَانَ إِذا وَجب الْحَبْس على شخص أمره بالذهاب إِلَيْهِ فَلَا يتَخَلَّف عَنهُ وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى عذره المهدى صَاحب الْمَوَاهِب فِي سنة 1104 أَربع وَمِائَة وَألف لأسباب يطول شرحها فلازم الْعِبَادَة والتدريس والفتيا وَمَات فِي يَوْم عيد الْفطر سنة 1117 سبع عشرَة وَمِائَة وَألف بِمَدِينَة رداع وَكَانَ يَوْم مَوته يَوْمًا مشهودا حَضَره من أهل الذِّمَّة فَوق الْألف يصرخون ويثيرون التُّرَاب على رُؤْسهمْ وتواتر أَنه سمع فِي مَدِينَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَاتِف يَقُول رحم الله القاضى السماوى مَاتَ فِي هَذَا الْيَوْم فصلوا عَلَيْهِ فِي ذَلِك الْيَوْم بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة والمخا وزبيد وعدن وحضرموت وقبر فِي مَقْبرَة العابد برداع وَلم يمرض مَرضا يتَعَذَّر مَعَه الْقيام وَالْقعُود وَالدُّخُول وَالْخُرُوج وقبضت روحه وَهُوَ فِي السَّجْدَة الثَّانِيَة من الرَّكْعَة الثَّانِيَة من صَلَاة الْمغرب رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.