علي بن أحمد ابن الإمام القاسم بن محمد الحسني اليمني

الداعي الصعدي

تاريخ الولادة1040 هـ
تاريخ الوفاة1121 هـ
العمر81 سنة
مكان الوفاةصعدة - اليمن
أماكن الإقامة
  • صعدة - اليمن

نبذة

السَّيِّد على بن احْمَد ابْن الإِمَام الْقَاسِم الْمولى على بن احْمَد ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 1040 اربعين وَألف وَأخذ عَن عُلَمَاء عصره حَتَّى جمع الْفَضَائِل العميمة والمناقب الجليلة والخصال الْكَرِيمَة وَجمع بَين الْعلم والرياسة والشجاعة والبراعة والفراسة وَالْفضل وَالْأَدب والنفاسة وَتَحْقِيق الْعُلُوم أُصُولهَا وفروعها وآلاتها

الترجمة

السَّيِّد على بن احْمَد ابْن الإِمَام الْقَاسِم
الْمولى على بن احْمَد ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 1040 اربعين وَألف وَأخذ عَن عُلَمَاء عصره حَتَّى جمع الْفَضَائِل العميمة والمناقب الجليلة والخصال الْكَرِيمَة وَجمع بَين الْعلم والرياسة والشجاعة والبراعة والفراسة وَالْفضل وَالْأَدب والنفاسة وَتَحْقِيق الْعُلُوم أُصُولهَا وفروعها وآلاتها وَله شرح على الْبَحْر الزخار ومباحث جليلة ومسائل ورسائل وجوابات شافيه وَلما مَاتَ وَالِده فِي سنة 1066 سِتّ وَسِتِّينَ وَألف أَقَامَهُ المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل مقَام أَبِيه فَتَوَلّى صعدة وبلادها وساسها وضبطها مَعَ كَمَال واقدام وثبات ومهابة فِي الصُّدُور وجلالة فِي النُّفُوس وَكَانَ يصل من صعدة لزيارة عَمه الإِمَام المتَوَكل فيجله ويعظمه كثيرا وَلم يزل على هَذَا الْحَال الْجَمِيل حَتَّى رفع جمَاعَة آل المتَوَكل عَنهُ مُخَالفَته لإرادته فَرفع المتَوَكل يَده عَن بعض الْأَعْمَال ثمَّ عَزله بولده الْحسن بن المتَوَكل وَلم يبْق لَهُ فِي صعدة أَمر وَلَا نهي فحالف الْقَبَائِل وَكَانُوا يحبونه ونبذ طَاعَة عَمه المتَوَكل ودعا إِلَى الرِّضَا وَخرجت أَكثر الْقَبَائِل عَن طَاعَة الْحسن بن المتَوَكل وَلم يبْق للمتوكل الا السِّكَّة فِي جِهَة صعدة وَبعد وَفَاة المتَوَكل تَابع صَاحب التَّرْجَمَة الإِمَام المهدى احْمَد ابْن الْحسن بن الْقَاسِم وَتَابعه وَلما مَاتَ المهدى دَعَا صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى نَفسه دَعْوَة ثَانِيَة ثمَّ بَايع الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل وَاسْتمرّ مُتَوَلِّيًا على بِلَاد صعدة وَبَايع بعد ذَلِك المهدى صَاحب الْمَوَاهِب ثمَّ لم يرض سيرته وَاعْتَرضهُ فِي أَشْيَاء ودعا إِلَى نَفسه وتلقب بالداعى وخطب لَهُ بِجِهَة صعدة وَضربت السِّكَّة باسمه وَخرج فِي جموع كَثِيرَة لمحاصرة صنعاء وواجهت إِلَيْهِ جَمِيع الْبِلَاد وَفرق الْوُلَاة على الْبِلَاد ثمَّ جهز عَلَيْهِ المهدى صَاحب الْمَوَاهِب الْجنُود الْكَثِيرَة واستمال بعض من مَال إِلَى صَاحب التَّرْجَمَة بالأموال فَتَفَرَّقُوا عَنهُ فَرجع إِلَى صعدة فَتَبِعَهُ أَوْلَاد المهدى صَاحب الْمَوَاهِب إِلَيْهَا فَخرج عَنْهَا وَجَرت حروب آلت إِلَى رُجُوع صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى صعدة واستمراره على ولايتها وبلادها حَتَّى مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة 1121 احدى وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

 

 

 

 

علي بن أحمد ابن الإمام القاسم الحسني اليمني الصعدي:
فقيه متأدب كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة)
وصنف " شرح الأزهار " فحذف منه الخلاف، و " شرح البحر الزخار " ومباحث ورسائل. ولما توفي والده (1066) أقام أبيه، فتولى صعدة وبلادها وضبط البلاد الشامية. وصلح أمره حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله بابنه " الحسن " وثار الصعدي على الحسن وأبيه. ومات المتوكل (1087) وخلفه المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم) فبايعه الصعدي. وآل الأمر إلى قيام " صاحب المواهب، الناصر، محمد بن أحمد بن الحسن " فبايعه صاحب الترجمة. ثم عارضه، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالداعي، وضرب السكة بالسمه، وخرج (1103) من صعدة قاصدا صنعاء بجيش جرار. وخطب له على منابرها. ولكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى صعدة وأرسل الناصر من لاحقه إليها فكانت وقائع انتهت (1104) باستقرار صاحب الترجمة في بلاده واستمرار دعوته بصعدة وشماليها. وأقام فيها مشتغلا بالدرس والتدريس إلى أن توفي. وهو الّذي عمر فيها جده الهادي .

-الاعلام للزركلي-