علوي بن محمد بن أبي بكر الجفري الحسيني

تاريخ الوفاة1061 هـ
مكان الولادةحضرموت - اليمن
مكان الوفاةتريم - اليمن
أماكن الإقامة
  • الهند - الهند
  • اليمن - اليمن
  • تريم - اليمن
  • حضرموت - اليمن
  • مصر - مصر

نبذة

السَّيِّد علوى بن مُحَمَّد الجفرى السَّيِّد الْعَالم علوى بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله ابْن علوى بن أَبى بكر الجفرى الحسينى ولد بِمَدِينَة قسم من الْبِلَاد الحضرمية وجاب الْبِلَاد وَسَار إِلَى الْجبَال والسواحل وَإِلَى الْيمن ومصر والهند وَكَانَ كثير الْأَسْفَار لِلْحَجِّ

الترجمة

السَّيِّد علوى بن مُحَمَّد الجفرى

السَّيِّد الْعَالم علوى بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله ابْن علوى بن أَبى بكر الجفرى الحسينى ولد بِمَدِينَة قسم من الْبِلَاد الحضرمية وجاب الْبِلَاد وَسَار إِلَى الْجبَال والسواحل وَإِلَى الْيمن ومصر والهند وَكَانَ كثير الْأَسْفَار لِلْحَجِّ وَكَانَ غَايَة فِي الْجُود وَالْكَرم وصلَة الرَّحِم وَحب الْفُقَرَاء وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم ومحبة الْعلم وَالْعُلَمَاء صبورا على السعى فِي قَضَاء حوائج الْمُسلمين مَقْبُول الشَّفَاعَة مسموع الْكَلِمَة صافى الْفُؤَاد حسن الِاعْتِقَاد وَمَات بتريم فِي سنة 1061 احدى وَسِتِّينَ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
 

 

 

 

السَّيِّد علوي بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن علوى بن أَبى بكر الجفرى بن مُحَمَّد بن على بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الاستاذ الاعظم الْفَقِيه الْمُقدم وَيعرف كسلفه بالجفري أحد الْعباد الْمَشْهُورين ذكره الشلى وَقَالَ فى تَرْجَمته ولد بِمَدِينَة قسم وَنَشَأ بهَا ثمَّ اشْتغل بِالتِّجَارَة وبورك لَهُ فِيهَا وجاب الْبِلَاد وَسَار الى الْجبَال وَأقَام بالمستفاض أَرض المهرة مُدَّة وعظمه سلطانها ورحل الى السواحل وبجله مُلُوكهَا وارتحل الى الْهِنْد واليمن ومصر وَغَيرهَا وَكَانَ كثير الاسفار الى الْحَج وزيارة النبى وَصَحب جمَاعَة من اكابر الصُّوفِيَّة وانتفع بصحبتهم وَكَانَ غَايَة فى الْجُود وَالْكَرم وصلَة الرَّحِم وَحب الْفُقَرَاء والاحسان اليهم ومحبة الْعلم وَالْعُلَمَاء والصلحاء والاولياء وَكَانَ دينا صَدُوقًا وقورا مَشْهُورا بالعفاف وكرم النَّفس كثير الْوَرع وَكَانَ على قدم كَامِل من الصّلاح وَالْعِبَادَة وَكَثْرَة الصَّدَقَة والصلة ثمَّ أَقَامَ يتريم وَترك السّفر وتخلى لِلْعِبَادَةِ وَكَانَ من عَادَته حِين يستهل شهر رَمَضَان لَا يخرج من بَيته حَتَّى يَنْسَلِخ الا لصَلَاة الْجُمُعَة أَو صَلَاة صَلَاة التَّرَاوِيح وَكَانَ وجيها عِنْد النَّاس مَقْبُول الشَّفَاعَة وَالْقَوْل مسموع الْكَلِمَة صبورا على السعى فى قَضَاء حوائج الْمُسلمين وَكَانَ عَاقِلا محتشما ذَا رأى صَوَاب وَكَانَ بَينه وَبَين سيدى مُحَمَّد بن عمر البيتى صُحْبَة ومودة عَظِيمَة قَالَ الشلى وَكَانَ الْوَالِد يعْنى وَالِده أَبَا بكر يَقُول لم أر مثلهَا بَين اثْنَيْنِ قطّ وَلزِمَ صُحْبَة الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن السقاف بن مُحَمَّد العيدروس فى آخر عمره مُلَازمَة تَامَّة وَكَانَ يمشى على نهجهويتبع طَريقَة ويقتدى بصنيعه وَكَانَ كثير الاعتناء بِهِ وَكَانَ بيتهما من الصُّحْبَة والالفة مَا هُوَ مَشْهُور فَلَا حَاجَة الى الاطالة فِيهِ وَكَانَ من طَرِيقَته ان تَفْرِيق الصَّدَقَة على جماعته أحب اليه من أَن يُعْطِيهَا رجلا وَاحِدًا وَهَذِه مسئلة ذكرهَا الشَّافِعِيَّة وَاخْتلفُوا فى انه لَو سد جوعة مِسْكين عشرَة أَيَّام هَل أجره كَأَجر من سد جوعه عشرَة مَسَاكِين فالذى قَالَه ابْن عبد السَّلَام وَتَبعهُ كَثِيرُونَ لَا يكون كأجره فقد يكون فى الْجمع ولى وَقد حث الله تَعَالَى على الاحسان للصالحين وَهَذَا لَا يتَحَقَّق فى وَاحِد ولانه يُرْجَى من دُعَاء الْجمع مَا لَا يُرْجَى من دُعَاء الْوَاحِد وَمن ثمَّ أوجب الشافعى رَحمَه الله تَعَالَى دفع الزَّكَاة الى جَمِيع الاصناف انْتهى وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة صافى الْفُؤَاد حسن الِاعْتِقَاد لَا يعرف الغل وَالْخداع وعاش فى النِّعْمَة معززا مكرما وَحج آخر عمره وَكَانَ الْوُقُوف يَوْم الْجُمُعَة وَعَاد الى وَطنه تريم فتوفى بهَا وَكَانَت وَفَاته فى سنة احدى وَسِتِّينَ وَألف

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.