أيدغدي الخوارزمي علاء الدين

تاريخ الوفاة729 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • المغرب - المغرب
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَيْدُغدي الأمير الكبير علاء الدين الخوارزمي، أمير حاجب بدمشق. توفي رحمه الله تعالى ليلة الأحد ثاني عشر شعبان سنة تسع وعشرين وسبع مئة. وكان توجه رسولاً إلى الغرب، وكان شيخاً طُوالاً تامّ الهيئة، عنده فهمٌ ومعرفة، وله كتبٌ يطالع فيها، وعلى ذهنه أشياء حسنة من تاريخ وغيره.

الترجمة

أَيْدُغدي الأمير الكبير علاء الدين الخوارزمي، أمير حاجب بدمشق.
توفي رحمه الله تعالى ليلة الأحد ثاني عشر شعبان سنة تسع وعشرين وسبع مئة.
وكان توجه رسولاً إلى الغرب، وكان شيخاً طُوالاً تامّ الهيئة، عنده فهمٌ ومعرفة، وله كتبٌ يطالع فيها، وعلى ذهنه أشياء حسنة من تاريخ وغيره.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


أيدغدي الْخَوَارِزْمِيّ ترقى فِي خدم السُّلْطَان إِلَى أَن ولي الحجوبية ثَانِيًا وأرسله النَّاصِر رَسُولا إِلَى القان آنوك وَكَانَ شَيخا طوَالًا يستحضر أَشْيَاء حَسَنَة من التواريخ وَغَيرهَا لَهُ فهم وَمَعْرِفَة وجهز مرّة إِلَى الْمغرب رَسُولا وَمَات وَهُوَ حَاجِب دمشق لِأَنَّهُ كَانَ قد غاضب ألماس الْحَاجِب فسيره النَّاصِر من أجل ألماس إِلَى الشَّام سنة 721 فَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 729
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-