عبد الوهاب بن سعيد بن عبد الله
بالصنعانى
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 920 و 1018 هـ |
مكان الوفاة | حجة - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن سعيد الحوالى
الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الْوَهَّاب بن سعيد بن عبد الله بن مَسْعُود الحوالى الحميرى وَكَانَ يُسمى بالصنعانى نِسْبَة إِلَى أمه وَكَانَ عَالما مُجْتَهدا مُتَعَلقا بالسياحة دمث الْأَخْلَاق كريم السجايا وَله مَكَارِم وآداب وَكَانَ يأتى إِلَى ذيبين أَيَّام الخريف فيجتمع بِهِ الْفُضَلَاء وَكَانَ جميل الثِّيَاب حسن الْهَيْئَة وَيُقَال انه كَانَ يعرف السمياء وَلما اعتقل بحصن كوكبان ظهر هَذَا مِنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يخرج من السجْن ويغيب الْيَوْم واليومين ثمَّ يرجع ويفارقهم من مَحل وعر لَا يُمكن النّفُوذ مِنْهُ وَله صناعَة فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهى عَن الْمُنكر وَتوفى بالظهرين هجرتهم الْمَعْرُوفَة فِي بِلَاد حجَّة فِي رَجَب سنة 1018 ثَمَان عشرَة وَألف رَحمَه الله ورثاه السَّيِّد الْعَلامَة على بن صَلَاح العبالى بِأَبْيَات أَولهَا
(عين جودى بدمعك الهتان ... وانذنى ماجدا عَظِيم الشَّأْن)
(فَاضل طلق الدنا وتخلى ... عَالم عَامل بِكُل مَكَان)
(لم يدع بغية من الْفضل إِلَّا ... نالها بالسباق طلق الْعَنَان)
(ياله من مبرز فِي عُلُوم ... ماحواه سواهَا من انساب)
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
عبد الْوَهَّاب بن سعيد بن عبد الله بن مَسْعُود الحميرى الحوالى ذكره ابْن أَبى الرَّجَاء فى تَارِيخه وَقَالَ فى وَصفه كَانَ عَالما مُجْتَهدا من بَيت شهير بِالْعلمِ معمور بِالْفَضْلِ نسبهم الى ذى حوال فهم وَآل يعفر وَالْفُقَهَاء آل الاكوع فى نسب وَاحِد وَكَانَ من فضلاء وقته وَيُسمى الصنعانى نِسْبَة الى أمه وَكَانَ مُتَعَلقا بالسياحة دمث الاخلاق كريم السجايا وَله مَكَارِم وآداب وَكَانَ يأتى الى ذيبين للتنزه أَيَّام الخريف فيجتمع بِهِ الْفُضَلَاء وَيتم لَهُم بِهِ الانس وَكَانَ جميل الثِّيَاب حسن الْهَيْئَة وَيُقَال انه يعرف السيميا وَلما اعتقل بكوكبان ظهر هَذَا مِنْهُ فانه كَانَ يخرج من السجْن وَيَضَع ثِيَابه عِنْد أهل السجْن ويغيب الْيَوْم واليومين ثمَّ يرجع ويفارقهم من مَحل وعر لَا يُمكن النّفُوذ مِنْهُ وَله صناعَة فى الامر بِالْمَعْرُوفِ والنهى عَن الْمُنكر مِمَّا يدل على ذَلِك مَا اشْتهر عَنهُ انه طلع الى بعض جبال ذيبين فَوجدَ فى بعض الكهوف امْرَأَة تبكى وَعِنْدهَا رجل رَقِيب عَلَيْهَا فَسَأَلَهَا عَن شَأْنهَا وَمِمَّا سَبَب بكائها فَأَخْبَرته انها امْرَأَة محتشمة لَيست من ذَوَات الريب وانه اتّفق بهَا نَحْو ثَمَانِيَة من العتاة العصاة فاغتصبوها نَفسهَا وَأمرُوا ذَلِك الرجل رقيباً بحفظها وعزموا ليأتوا بِمَا يَلِيق بمعصيتهم من لحم يسرقونه وَنَحْو ذَلِك فَلَمَّا أَطَالَ مَعهَا الحَدِيث جَاءَ ذَلِك الرَّقِيب واستنكر الْخطاب فَقَالَ القاضى الْمَذْكُور لَهُ يَا مِسْكين ترْضى لنَفسك بِهَذِهِ الْحَال الدنية وَالْحَال الْعلية تمكنك قَالَ وَمَا هى قَالَ أزَوجك هَذِه الْمَرْأَة وَتَكون لَك خَاصَّة قَالَ الرجل وَهَذَا يتم قَالَ نعم فعقد لَهُ بِغَيْر شُهُود فَلَمَّا وصل أَصْحَاب ذَلِك الرجل لَقِيَهُمْ وَقَالَ لَهُم هَذِه صَارَت زوجتى بِحكم القاضى فَلَا يقربهَا أحد فَمَنعهُمْ وَنزل القاضى وَعقد لَهُ عقدا جَدِيدا وَكَانَ يزورها كل سنة وَكَانَ مَعَ هَذَا الْحلم الْكثير بَينه وَبَين الْعَلامَة ابراهيم بن مَسْعُود وَحْشَة وَذَلِكَ من الْعَجَائِب وَقد روى انه صلح أَمرهمَا وتراضيا وَتوفى بالظهرين هجرتهم الْمَعْرُوفَة بِحجَّة فى تَاسِع عشرى رَجَب سنة ثَمَان عشرَة وَألف وقبره الى جنب السَّيِّد الْفَاضِل شرف الدّين بن مُحَمَّد الحميرى من جِهَة الْقبْلَة ورثاه السَّيِّد الْعَلامَة على بن صَلَاح العبالى فَقَالَ
(عين جودى بدمعك الهتان ... واندبى ماجدا عَظِيم الشان) (فَاضل طلق الدنا وتخلى ... عَالم عَامل بِكُل مَكَان)
(لم يدع بغية من الْفضل الا ... نالها بالسباق طلق الْعَنَان) (يَا لَهُ من مبرز فى عُلُوم ... مَا حواها سواهُ من انسان)
(فلفقدانه ثوت بفؤادى ... لوعة دونهَا لظى النيرَان) (آه أضحى الانام عميا عَلَيْهِ ... لَا يرَوْنَ الضيا من الضبعان)
(رحم الله تربة ابْن سعيد ... وَسَقَى من لَدَيْهِ بالهتان) (وتغشى ضريحه بِصَلَاة ... انه كَانَ طيب الاردان)
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.