محمد أحمد محمد معبد

تاريخ الولادة1353 هـ
مكان الولادةأطفيج - مصر
أماكن الإقامة
  • الرياض - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • أطفيج - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمدّ معبد هو الشيح محمَّد أحمد محمَّد معبد ولد في قرية نزلة ترجم، مركز أطفيح بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية جنوب حلوان في 8/ 8/ 1934م الثامن من شهر أغسطس عام أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد.

الترجمة

محمدّ معبد
هو الشيح محمَّد أحمد محمَّد معبد
ولد في قرية نزلة ترجم، مركز أطفيح بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية جنوب حلوان في 8/ 8/ 1934م الثامن من شهر أغسطس عام أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
منذ أن بلغ الشيخ مراحل التعليم بدأ بتعلم قراءة القرآن الكريم، وظل يحفظ القرآن إلى أن أتمه وهو في الحادي عشر من عمره، ثم قام بتجويد القرآن على شيوخ وقته، فارتحل إلى قرية صول القرية المجاورة لقريته وظل فيها لمدة سنة تقريباً فقرأ القرآن الكريم على شيخ برواية -حفص وورش وقالون, ختمة تتبع ختمه حتى أتقنها ثم أجيز فيها وكان عمره آنذاك لا يتعدى الرابعة عشر.
خلال هذه الفترة من عمره التحق بالمدارس النظامية فدرس المراحل الثانوية إلى أن تخرج وحصل على الشهادة الثانوية.
ثم التحق بالأزهر الشريف في قسم القراءات بكلية اللغة العربية فظل يدرس فيها إلى أن حصل على شهادة إجازه حفص عن عاصم.
ثم واصل الدراسة في الكلية نفسها حتى حصل على الشهادة العالية للقراءات فتعلم القراءات وعلومها من رسم وضبط وعد الآى وغيرها من العلوم الشرعية والعربية.
عين إماماً وخطيباً للجامع الكبير بقرية صول مركز الصف مدة عشرين عاماً تقريباً، ثم تنقل في مساجد المحافظة (درجة أولى) حيث كان الأول على المحافظة في هذه المسابقات للعمل بالمساجد بالأوقاف.
ثم عين مأذوناً شرعياً للقرية وما لبث أن تنازل عنها.
أنشأ مكتباً لتعليم القرآن الكريم، كذلك قام بإنشاء جمعية لتحفيظ القرآن الكريم ببلدته تحت إشراف الأزهر الشريف.
ثم عين عضواً بالمقارئ المصرية التابعة لوزارة الأوقاف في القاهرة والجيزة وبنى سويف.
ثم انتقل ميدان عمله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد فقام بالتدريس في منطقة الرياض بمدرسة "رويضة المحمل" استمر في التدريس هناك مدة عامين كاملين، ثم انتقل عمله بعد ذلك إلى المدينة المنورة عام 1974 م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد حيث قام بالتدريس في مدرسة أبي كعب رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم وظل في عمله هذا أكثر من عشرين عاماً إلى عام 1995 م خمسة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد.
قام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه.
كذلك عمل مدة من الزمن موجهاً متعاوناً في الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
ثم قام بالتدريس في الفترة المسائية في مدرسة التهذيب لتحفيظ القرآن الكريم، والتي تشرف عليها الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة عين بعد ذلك موجهاً ومصححاً للمدرسين في المعاهد الأزهرية بمصر بعد انتهاء تعاقده مع وزارة المعارف.
شيوخه:
لقد تتلمذ الشيخ على طائفة من العلماء والمشايخ في الأزهر الشريف أثناء دراسته في كلية اللغة العربية التابعة للأزهر الشريف بالديار المصرية, ومن شيوخه الذين استفاد منهم ونهل من معلمهم:
1 - والده الشيخ أحمد محمَّد معبد، من كبار علماء الأزهر الشريف في وقته، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.

2 - الشيخ عبد العظيم خليل سويلم، تعلم على يديه التجويد وحسن الأداء، وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وبرواية قالون وورش عن نافع المدني من طرق الشاطبية وأجازه في ذلك كله.
3 - الشيخ عبد الفتاح عبد الغنى قاضى، لازمه فترة طويلة فتلقى عنه العلوم الدينية والعربية والقراءات وغيرها، وعرض عليه كتابه الذي ألفه في التجويد وكتب له تقريظا فيه.
تلاميذه:
1 - المهندس الشيخ محمَّد عبد العزيز الحداد
2 - الشيخ أحمد محمَّد عثمان، الذي خلفه بالتدريس بجوار خوخة أبى بكر الصديق رضي الله عنه في المسجد النبوى الشريف.
3 - الشيخ إبراهيم أحمد عطية
4 - أحمد بن دارى
5 - أحمد رضوان
6 - أحمد تاج السوداني.
7 - محمَّد نجيب عسيلان.
8 - رشاد عبده.
9 - مصطفى أبو الخير.
10 - حمدي طلبة سعيد.
11 - عبد المعين محمَّد إكرام.
12 - عبد الرحمن شاهين.
13 - محمَّد بشير أحمد إسحاق.
14 - مالك جليدان
15 - الطيب الفكى عمر السوداني
مؤلفاته:
1 - الملخص المفيد في علم التجويد، وهذا الكتاب نفع الله به في البلاد الإِسلامية والعربية وترجم باللغة الأردية والإِنجليزية والتركية والفارسية والروسية.
2 - نفحات من علوم القرآن الكريم.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي