عبد الله بن عامر بن علي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 960 و 1061 هـ |
مكان الوفاة | حوث - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
السَّيِّد عبد الله بن عَامر بن على الْحسنى الْيُمْنَى
السَّيِّد الْعَلامَة عبد الله بن عَامر بن على الْحسنى الْيُمْنَى ابْن عَم الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه الْقَاسِم بن مُحَمَّد كَانَ عَالما متيقظا فطنا ذكيا فصيحا ألمعيا مجيدا فِي الشّعْر على مَنْهَج الْعَرَب الأولى وَلم يظْهر شعره إِلَّا فِي آخر أمره وَكَانَ جيد الْخط فائقا فِي الرماية بالبندق فَارِسًا وحيدا ووقف مُدَّة بِمَدِينَة ذيبين عَن أَمر الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَتَوَلَّى وَادعَة واعتنى بِالْجمعِ بَين الْمُنْتَخب وَالْأَحْكَام من مؤلفات الإِمَام الهادى إِلَى الْحق يحيى بن الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام وسمى ذَلِك التَّصْرِيح بِالْمذهبِ الصَّحِيح وأشعاره كَثِيرَة واستوطن هِجْرَة الحموس بِبِلَاد عذر حاشد فِي سنة 1061 إِحْدَى وَسِتِّينَ وَألف وَمَات بِمَدِينَة حوث رَحمَه الله تَعَالَى
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
السيدعبد الله بن عَامر بن علي الْيُمْنَى ذكره ابْن أَبى الرِّجَال فى تَارِيخه وَقَالَ فى تَرْجَمته هُوَ ابْن عَم الامام الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن على كَانَ عَالما متيقظا ذكيا فصيحا مجيدا فى الشّعْر على منهاج الْعَرَب الاولى وَكَانَ شَيخنَا شمس الدّين أَحْمد بن سعد الدّين يثنى على شعره وَيَقُول السَّيِّد مجيد وَهُوَ كَذَلِك وَلم يظْهر شعره الا فى آخر أَيَّامه بعد موت وَلَده أَبى تُرَاب على بن عبد الله فانه اكثر فِيهِ المراثى وناح عَلَيْهِ بِشعر كثير وَلَعَلَّه كَانَ يكره شعره فى مبادى أمره وَكَانَ فِيهِ ثَلَاث خِصَال اسْتَأْثر بهَا مِنْهَا جودة خطه فانه فائق عَجِيب وَمِنْهَا جودة الرماية بالبندق فانه كَانَ استاذا بارعا فى صَنْعَة الرماية لم يسْبق اليه ويعالج البنادق وَمِنْهَا ركُوب الْخَيل وَكَانَ وحيدا فى ذَلِك وَأَخْبرنِي أَنه لم يتْرك فِي تعلم الْكِتَابَة والرماية مجهوداً حَتَّى أَنه بلغه أَن فِي مشْهد الامام أَحْمد بن الْحُسَيْن رجلَيْنِ أَحدهمَا يجيد الْكِتَابَة وَالْآخر يجيد الرمى فَبَالغ فى وُصُوله الى ذيبين لامتحان الرجلَيْن فوجدهما كَمَا وصف لكنه فاق عَلَيْهِمَا ووقف بذيبين أَيَّامًا عَن رأى الامام الْقَاسِم أرْسلهُ الى القاضى الْعَلامَة الهادى بن عبد الله ابْن ابى الرِّجَال فاستقر عِنْده مُدَّة وَكَانَ لَا يزَال يحدث عَن القاضى بعجائب من السَّعَادَة ومطاوعة حسى حاشدو بكيل لَهُ وَهُوَ كَذَلِك فانه مَا اتّفق لَاحَدَّ مَا اتّفق لَهُ وَكَانَ والدنا القاضى الْعَلامَة على بن أَحْمد صديق السَّيِّد الْمَذْكُور لانه تولى وادعه والقاضى على كَانَ يلى أَمر الْقَضَاء وَكَانَ بَينهمَا من التَّحِيَّات والتواصل أَمر عَجِيب واعتنى المترجم بِالْجمعِ بَين الْمُنْتَخب والاحكام وفى بالى انه أَرَادَ التَّصَرُّف بالاختصار لَاحَدَّ الْكِتَابَيْنِ وسمى الْكتاب الْمَذْكُور بالتصريح بِالْمذهبِ الصَّحِيح والاختصار الذى فى ذهنى تحققته فَوَجَدته فى أَسَانِيد الْمُنْتَخب تَركهَا وَلم يستحسن ذَلِك الامام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم واشعاره كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته بحوت لانه استوطنها واستوطن هِجْرَة الحموس بِبِلَاد غدد فى سنة احدى وَسِتِّينَ وَألف أَحْسبهُ فى رَجَب مِنْهَا وَالله أعلم 1076
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.