وَفِي لَيْلَة الْأَحَد وَالْعِشْرين من شهر جُمَادَى الْأُخَر توفّي الْفَقِيه الصَّالح أَبُو الْقسم بن عَليّ بن مُوسَى المشرع شَهِيدا بمرجال حصل لَهُ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة الْحَادِي عشر من الشَّهْر الْمَذْكُور وَهُوَ قَاعد بَين النَّاس فِي بَيته لقِرَاءَة ولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فانكسر رَأسه وَأقَام تِسْعَة أَيَّام ثمَّ مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى وعوضه الْجنَّة وَلم يعرف قَاتله وَدفن إِلَى جنب أَبِيه وجده
-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس