أبو بكر بن سالم بن عبد الله السقاف الحضرميّ:
متصوف له تصانيف. ولد وتعلم في تريم (من بلاد حضرموت) وسكن عينات (من قرى تريم) فكانت له فيها زعامة، تنشر أمام موكبه الأعلام وتُضرب بين يديه الطاسات، إلى أن توفي. من كتبه (معراج الأرواح) و (مفتاح السرائر) و (فتح باب المواهب) كلها في التصوف. وله نظم ليس بشئ وصنف محمد بن عبد الرحمن الحضرميّ كتابا في (سيرته) ذكره صاحب تراجم الأعيان.
-الاعلام للزركلي-
وفيهَا فِي لَيْلَة الْأَحَد السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ذِي الْحجَّة الْحَرَام توفّي الْوَلِيّ الْكَبِير والقدوة الشهير الَّذِي وَقع على ولَايَته الاجماع والاتفاق وَقصد بالزيارة من الْآفَاق الشَّيْخ أَبُو بكر بن سَالم أَبَا علوي بعينات وَكَانَ من الْمَشَايِخ الأقراد المقصودين بالزيارة من أقْصَى ابلاد وانتفع ببركته الْحَاضِر والباد وانغمرت بنفحات أنفاسه الْعباد واشتهرت كراماته ومناقبه وآياته فِي الْآفَاق وسارت بِهِ الركْبَان والرفاق وَحصل لَهُ الْقبُول التَّام عِنْد الْخَاص وَالْعَام وعينات بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة من تَحت وَقبل الْألف نون وَبعدهَا منشأة فوقية قَرْيَة بحضرموت على نصف مرحلة من تريم كَانَت إقاتمته بهَا وقصده إِلَيْهَا الزوار من الأقطار حَيا وَمَيتًا
-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.