محمد بن على بن أيبك السروجي أبي عبد الله شمس الدين

تاريخ الولادة714 هـ
تاريخ الوفاة744 هـ
العمر30 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن على بن أيبك السروجي أَبُو عبد الله الْحَافِظ: وَقيل أَبُو حَامِد ولد سنة 714 أَربع عشرَة وَسَبْعمائة وعني بالرواية فَسمع الْكثير من محدثي مصر وَالشَّام كالدبوسي وَابْن الْمصْرِيّ وَأَصْحَاب النجيب وَابْن عبد الدَّائِم وَابْن سيد النَّاس وَمهر إِلَى أَن بلغ الْغَايَة فِي الْحِفْظ.

الترجمة

مُحَمَّد بن على بن أيبك السروجي أَبُو عبد الله الْحَافِظ
وَقيل أَبُو حَامِد ولد سنة 714 أَربع عشرَة وَسَبْعمائة وعني بالرواية فَسمع الْكثير من محدثي مصر وَالشَّام كالدبوسي وَابْن الْمصْرِيّ وَأَصْحَاب النجيب وَابْن عبد الدَّائِم وَابْن سيد النَّاس وَمهر إِلَى أَن بلغ الْغَايَة فِي الْحِفْظ وَكَانَ سريع الْكِتَابَة وَالْقِرَاءَة دينا ظريفا وَكتب مَالا يُحْصى وَقَرَأَ الْكتب المطولة كمعجم الطبراني الْكَبِير ومستخرج أَبى نعيم على مُسلم وَغير ذَلِك وَوَصفه المزى والبرزالى والذهبي وَابْن حجر بِالْحِفْظِ
قَالَ الصفدي مَا رَأَيْت بعد ابْن سيد النَّاس من يقْرَأ أسْرع مِنْهُ وَلَا أفْصح وَمَا سَأَلته عَن شئ من تراجم النَّاس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم إلا وجدته فِي حفظه لَا يغيب عَنهُ شئ وَشرع فِي جمع الثِّقَات فَكتب بعضه وَلَو كمل لَكَانَ فِي أَكثر من عشْرين مجلدا وَخرج لنَفسِهِ مائَة حَدِيث متباينة أَجَاد فِيهَا قَالَ الذهبي سمعنَا مِنْهُ تسعين مِنْهَا قَالَ الصفدي وَكَانَ فِيهِ مَعَ ذَلِك ذوق الأدباء
وَفهم الشُّعَرَاء وخفة روح الظرفاء يستحضر من الشّعْر الْقَدِيم والْحَدِيث جملَة كَثِيرَة وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ مَعْدُود فِي زمرة الْحفاظ وَلَو علت سنه لَكَانَ أعجوبة الزَّمَان لكنه مَاتَ سنة 744 أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة عَن ثَلَاثِينَ سنة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

السرُوجِي
مُحَمَّد بن عَليّ بن أيبك السرُوجِي أَبُو عبد الله الْحَافِظ
ولد سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة وعني بالرواية فَسمع الْكثير من أَصْحَاب النجيب وَمن الدبوسي وَابْن الْمصْرِيّ ولازم ابْن سيد النَّاس وَغَيره إِلَى أَن بلغ الْغَايَة فِي الْحِفْظ وَوَصفه الْمزي بِالْحِفْظِ وَكَذَلِكَ البرازلي والذهبي وَغَيرهم
قَالَ الصَّفَدِي مَا رَأَيْت بعد ابْن سيد النَّاس مثله مَا سَأَلته عَن شَيْء من تراجم النَّاس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم إِلَّا وجدته فِيهِ حفظَة لَا يغيب عَنهُ شَيْء
قَالَ ابْن حجر وَفِي الْجُمْلَة هُوَ مَعْدُود فِي زمرة الْحفاظ وَلَو علت سنة لَكَانَ أعجوبة الزَّمَان
شرع فِي جمع الثِّقَات لَو تمّ لَكَانَ عشْرين مجلدة وَخرج لنَفسِهِ مائَة حَدِيث متباينة الْإِسْنَاد مَاتَ بحلب فِي ربيع الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمد بن علي بن أيبك السروجي، أبو عبد الله، شمس الدين:
عالم بالتراجم، حافظ للحديث. مصري. سمع بمصر ودمشق، ومات بحلب. خرج لنفسه (مئة حديث) متباينة الأسناد، قال ابن حجر: أجاد فيها جدا. وشرع في جمع (تراجم الثقات من رجال الحديث) في كتاب رأى الصفدي مجلدا منه بخطه، في (الأحمدين) خاصة. وله (ثبت) ذكر فيه كثيرا من الكتب والأجزاء. وكان فيه ذوق الأدباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء .
-الاعلام للزركلي-