إبراهيم بن يحيى بن زكريا
تاريخ الوفاة | 751 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ الكاتب أبو اسحق إبراهيم بن يحيى بن زكريا (كان من سراة القضاة، طرفا في الخير والاقتصاد والتعزز والانقباض بارعا في الخط، اخذ بحظ من النظم والنثر، توفي سنة 751)، رحمه الله تعالى:
حامل لواء الخط، والمنفرد بأحكام البري والقطن السابح من الإبداع في لجة بعيدة الشط، كثير الحشمة والحيا، وأخذ نفسه في ذلك بالاغيا ، من أولي الأصالة والأحساب، والبيوت النبيهة عند الانتساب،
وشعره متوسط، وفي الطولات متبسط، فمن ذلك قوله:
يا ظاهراً ما عرفت الحب لولاه ... وما المراد وما المقصود إلا هو
من حبه ساكن في القلب يعمره ... ومن منى النفس في ترديد نجواه
وذكره في ضميري لا زوال له ... أنسي وراحة نفسي يوم القاه
أحاط في لطفه ما إن يفارقني ... فما ألذ على قلبي وأحلاه
مولاي والعبد في بحر الهوى غرق ... والقلب في حرق والحب أغراه
والحب ما اختاره من كان يعقله ... والسقم أوله والموت أخراه
والذل في الحب عز إن ذا عجب ... والموت للعبد فيه عين محياه
الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.