إبراهيم بن أحمد بن فتح أبي إسحاق :
مولى قريش من فهر، القرطبي. يعرف بابن الحداد.
روى عن محمد بن عبد الملك بن أيمن، وأحمد بن زياد، وقاسم بن أصبغ، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان حافظا للمسائل، عاقدا للشروط، عالما بالفقه والعربية، فصيحا ضابطا، حدّث وقرئ عليه المدونة وغير ذلك.
توفي آخر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وثلاث مئة.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.
379إبراهِيم بن أحمد بن فتْحٍ: مَولى قُريْشٍ، من فِهْرٍ؛ من أهلِ قُرطبة؛ يكنّى: أبا إسحاق؛ ويُعرَفُ: بابن الحَدّادِ.
رَوى: عن محمد بن عبد الملِك بن أيْمَن، ومحمد بن مسْعَور، وعبد اللهِ بن يونُسَ القَبريِّ، وأحمد بن أصبَغ، والحَسن بن سعدٍ، وأحمد بن يَحيى ابن الشّامة، ونُظرائهم. وكان: حافظاً للمسائِل، عاقِداً للشُّروطِ، عالِماً بالفقهِ والعربيةِ، فصيحاً ضابطاً. حدّث وقُرئَ عليه المُدَّونةُ، وغيرُ ذلك. وسمِعتُ منه.
وتوفّي: يومَ الأربعاء لأيّامٍ بَقيَتْ من شهرِ ربيعٍ الآخِرِ، سنةَ: تسعٍ وسبعينَ وثلاثِ مائةٍ. ودُفِنَ: يومَ الخَميسِ، صلاةَ العصرِ، وصلّى عليه: محمد بن يَبْقي. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
النحوي، اللغوي: إبراهيم بن أحمد بن فتح، أبي إسحاق بن الحداد الفهري مولاهم القُرطُبي.
من مشايخه: سمع الحديث عن قاسم بن أصبغ وأحمد بن زياد وطائفة.
من تلامذته: ابن الفرضي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء الأندلس: "وكان حافظًا للمسائل، عاقدًا للشروط، عالمًا بالفقه والعربية فصيحًا، ضابطًا، حدّث" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "وكان عارفًا بالفقه والعربية فصيحًا مرابطًا" أ. هـ.
وفاته: (379 هـ) تسع وسبعين وثلاثمائة.
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص10
للمؤلفين: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبداللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي