قرة بن شريك بن مرثد القيسي العبسي القنسريني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة96 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • قنسرين - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

قُرَّةُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ مَرْثَدِ بْنِ حَرَامٍ القيسي الْعَبْسِيُّ الْقِنَّسْرِينِيُّ، [الوفاة: 91 - 100 ه] أَمِيرُ مِصْرَ مِنْ قِبَلِ الْوَلِيدِ. وَكَانَ ظَالِمًا فَاسِقًا جَبَّارًا. قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: كَانَ خَلِيعًا، مَاتَ عَلَى إِمْرَةِ مِصْرَ فِي سَنَةِ ستٍ وَتِسْعِينَ، بَعْدَ أَنْ وَلِيَهَا سَبْعَ سِنِينَ، أَمَرَهُ الْوَلِيدُ بِبِنَاءِ جَامِعِ الْفُسْطَاطِ وَالزِّيَادَةِ فِيهِ،

الترجمة

قُرَّةُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ مَرْثَدِ بْنِ حَرَامٍ القيسي الْعَبْسِيُّ الْقِنَّسْرِينِيُّ، [الوفاة: 91 - 100 ه]
أَمِيرُ مِصْرَ مِنْ قِبَلِ الْوَلِيدِ
وَكَانَ ظَالِمًا فَاسِقًا جَبَّارًا.
قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: كَانَ خَلِيعًا، مَاتَ عَلَى إِمْرَةِ مِصْرَ فِي سَنَةِ ستٍ وَتِسْعِينَ، بَعْدَ أَنْ وَلِيَهَا سَبْعَ سِنِينَ، أَمَرَهُ الْوَلِيدُ بِبِنَاءِ جَامِعِ الْفُسْطَاطِ وَالزِّيَادَةِ فِيهِ، قَالَ: وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ الصُّنَّاعُ مِنْ بِنَاءِ الْجَامِعِ دَخَلَهُ فَدَعَا بِالْخَمْرِ وَالطَّبْلِ والمزمار ويقول: لنا الليل ولهم النهار، وَكَانَ مِنْ أَظْلَمِ خَلْقِ اللَّهِ. هَمَّتِ الإِبَاضِيَّةُ بِاغْتِيَالِهِ، وَتَبَايَعُوا عَلَى ذَلِكَ، فَعَلِمَ بِهِمْ، فَقَتَلَهُمْ.
قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ وَغَيْرُهُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: الْوَلِيدُ بِالشَّامِ، وَالْحَجَّاجُ بِالْعِرَاقِ، وَعُثْمَانُ بن حيان المري بالحجاز، وقرة بن شريك بِمِصْرَ، امْتَلأَتِ الأَرْضُ - وَاللَّهِ - جُورًا.
وَيُرْوَى أَنَّ نعي الحجاج وَقُرَّةَ وَرَدا عَلَى الْوَلِيدِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، فَإِنَّ قُرَّةَ عَاشَ بَعْدَ الْحَجَّاجِ سِتَّةَ أشهرٍ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

قرّة بن شريك بن مرثد العبسيّ الغطفانيّ المضري القنسريني:
أمير. ولي نيابة مصر في زمن الوليد الأموي، في أوائل سنة 90 هـ وأنشأ جامع " الفسطاط " وزخرفه. وكان جبارا صلبا مخوفا، تعاقد نحو مئة من الشّراة في الإسكندرية على قتله، فعلم بهم فقتلهم جميعا. واستمر في الإمارة بمصر إلى أن مات.
ومؤرخوه في العصر العباسي وما بعده يرمونه بالفسق والظلم، ويأتون بقول ينسبونه إلى عمر بن عبد العزيز: " الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وعثمان المزني بالحجاز، وقرة بمصر؟ امتلأت الدنيا والله جورا! " .
-الاعلام للزركلي-