أبي هاشم عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي

ابن الحنفية عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة98 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمعان - الأردن
أماكن الإقامة
  • معان - الأردن
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي طَالب الْهَاشِمِي الْمدنِي كنيته أَبُو هَاشم يعرف بِابْن الْحَنَفِيَّة روى عَن أَبِيه مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحَنَفِيَّة فِي النِّكَاح والذبائح.

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي طَالب الْهَاشِمِي الْمدنِي كنيته أَبُو هَاشم يعرف بِابْن الْحَنَفِيَّة
روى عَن أَبِيه مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحَنَفِيَّة فِي النِّكَاح والذبائح
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عبد الله بن محمد بن الحنفية الإِمَامُ، أبي هَاشِمٍ الهَاشِمِيُّ، العَلَوِيُّ، المَدَنِيُّ.

رَوَى عن أبيه حديث تحريم المتعة.
روى عن الزُهْرِيِّ، وَعَمرِو بنِ دِيْنَارٍ وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: كَانَ أبي هَاشِمٍ صَاحِبَ الشِّيْعَةِ فَأَوْصَى إِلَى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ, وَدَفَعَ إِلَيْهِ كُتُبَهُ, وَمَاتَ عِنْدَهُ, وَانْقَرَضَ عَقِبُهُ, وَأَمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، وَكَانَتِ الشِّيْعَةُ تَنْتَحِلُهُ. وَلَمَّا احْتُضِرَ, أَوْصَى إِلَى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ, وَقَالَ: أَنْتَ صَاحِبُ هَذَا الأَمْرِ, وَهُوَ فِي وَلَدِكَ. وَصَرَفَ الشِّيْعَةَ إِلَيْهِ, وَأَعْطَاهُ كُتُبَهُ. مَاتَ: فِي خِلاَفَةِ سُلَيْمَانَ.
قَالَ البُخَارِيُّ، قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا الزُهْرِيُّ، قَالَ: كَانَ الحَسَنُ أوثقهما، وكان عبد الله يتبع السبائية.
رَوَاهُ الحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَلَفْظُهُ: كَانَ يَجْمَعُ أَحَادِيْثَ السَّبَائِيَّةِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: هُمَا ثِقَتَانِ. وَحَدَّثَنَا أبي أُسَامَةَ: أَنَّ أَحَدَهُمَا شِيْعِيٌّ وَالآخَرَ مُرْجِئٌ. وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ بنِ أَسْمَاءَ: أَنَّ سُلَيْمَانَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ دَسَّ مَنْ سَقَى أَبَا هَاشِمٍ سُمّاً، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً. وَقِيْلَ إِنَّ عَبْدَ اللهِ أَوَّلُ من ألف شيئًا في الإرجاء.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

ع: عبد الله بن محمد ابن الْحَنَفيَّةِ، أَبُو هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ الْعَلَوِيُّ الْمَدَنِيُّ. [الوفاة: 91 - 100 ه]
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ صِهْرٍ لَهُ صَحَابِيٍّ مِنَ الأَنْصَارِ.
رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، وَابْنُهُ عِيسَى أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَهُوَ نَزْرُ الْحَدِيثِ، وَفَدَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَدْرَكَهُ أَجَلُهُ بِالْبَلْقَاءِ في رجوعه.
قال مصعب الزبيري: كان أبو هاشم صَاحِبَ الشِّيعَةِ، فَأَوْصَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَالِدِ السَّفَّاحِ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ كُتُبَهُ وَصَرَفَ الشِّيعَةَ إِلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ، وَكَانَ الشِّيعَةُ يُلْقُونَهُ وَيَنْتَحِلُونَهُ، فَلَمَّا احْتَضَرَ أَوْصَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَقَالَ: أَنْتَ صَاحِبُ هَذَا الأَمْرِ، وَهُوَ فِي وَلَدِكِ، وَصَرَفَ الشِّيعَةَ إِلَيْهِ ودفع إليه كتبه.
وقال الزهري: كان الحسن أوثقهما في أنفسنا، وكان عبد الله يتبع السبئية.
وقال الزهري مرة أخرى: حدثنا الْحَسَنُ وَعَبْدُ اللَّهِ ابنا محمد بن علي، وكان عبد الله يجمع أحاديث السبئية.
وقال أبو أسامة: أحدهما مرجئ - يعني الحسن - والآخر شيعي.
قال يعقوب بن شيبة: حدثنا سليمان بن منصور قال: حدثنا حجر بن عبد الجبار قال: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ عَلِيٍّ وَذَكَرَ أَبَا هَاشِمٍ فَقَالَ: كَانَ قَبِيحَ الْخُلُقِ، قَبِيحَ الْهَيْئَةِ، قَبِيحَ الدَّابَّةِ، فَمَا تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الْقُبْحِ إِلا نَسَبَهُ إِلَيْهِ، قَالَ: وَكَانَ لا يُذْكَرُ أَبِي عِنْدَهُ - أَبُوهُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - إِلا عَابَهُ، فَبَعَثَ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى بَابِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَأَتَى أَبَا هَاشِمٍ، فَكَتَبَ عَنْهُ الْعِلْمَ، وَكَانَ يأخذ بركابه، فكفه ذاك عَنْ أَبِينَا، وَكَانَ أَبِي يُلَطِّفُ مُحَمَّدًا بِالشَّيْءِ يَبْعَثُ بِهِ إِلَيْهِ مِنْ دِمَشْقَ، فَيَبْعَثُ بِهِ مُحَمَّدُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ. وَأَعْطَاهُ مَرَّةً بَغْلَةً فكَبُرَتْ عِنْدَهُ، قَالَ: وَكَانَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ يَخْتَلِفُونَ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ، فَمَرِضَ وَاحْتَضَرَ، فَقَالَ لَهُ الْخُرَاسَانِيَّةُ: مَنْ تَأْمُرُنَا نَأْتِي بَعْدَكَ؟ قَالَ: هَذَا، قَالُوا: وَمَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا محمد بن علي بن عبد الله بن عَبَّاسٍ، قَالُوا: وَمَا لَنَا وَلِهَذَا؟ قَالَ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْهُ وَلا خَيْرًا مِنْهُ، فَاخْتَلَفُوا إِلَيْهِ. قَالَ عِيسَى: فَذَاكَ سَبَبُنَا بِخُرَاسَانَ.
وَرُوِيَ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ وَعَنْ غَيْرِهِ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَسَّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ مَنْ سَمَّهُ لَمَّا انْصَرَفَ مِنْ عِنْدِهِ، فَهَيَّأَ أُنَاسًا، وَجَعَلَ عِنْدَهُمْ لَبَنًا مَسْمُومًا، فَتَعَرَّضُوا لَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَاشْتَهَى اللَّبَنَ وَطَلَبَهُ مِنْهُمْ، فَشَرِبَهُ فَهَلَكَ، وَذَلِكَ بِالْحُمَيْمَةِ في سنة ثمانٍ وتسعين، وقيل: سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ.
حَدِيثُهُ بعلوٍ فِي جزء البانياسي.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن محمد (ابن الحنفية) بن علي بن أبي طالب، أبو هاشم: أحد زعماء العلويين في العصر المرواني. كان يبث الدعاة سرا في الناس، ينفرهم من بني أمية ويستميلهم إيل بني هاشم، وهو يعدّ من واضعي أسس الدولة العباسية. وكانت طائفة من الشيعة ترى أن عليا أوصى بالإمامة بعده، إلى ابنه محمد ابن الحنفية، وأنها انتقلت من محمد إلى ابنه عبد الله (صاحب الترجمة) فقام هذا بأمرهم. وعلم سليمان بن عبد الملك بشئ من خبره، فدس له من سقاه السم في الشام، فلما أحسن بالموت ذهب إلى محمد ابن علي بن عبد الله بن عباس وهو بالحميمة (قرب معان) فعرفه حاله، وصرف إليه شيعته، وأعطاه كتبا كانت عنده، وأفضى إليه بأسراره. ثم مات عنده. وكان عالما بكثير من المذاهب والمقالات، ثقة في روايته للحديث. وفي المؤرخين من يذكر وفاته سنة 98 هـ  .

-الاعلام للزركلي-