محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني

أبي عبد الله

تاريخ الولادة1202 هـ
تاريخ الوفاة1276 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةمستغانم - الجزائر
أماكن الإقامة
  • مستغانم - الجزائر
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • فاس - المغرب
  • تونس - تونس
  • برقة - ليبيا
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عبد الله محمَّد بن علي السنوسي الخطابي الحسني: صاحب الجبل الأخضر الشهير الذكر الرفيع القدر شيخ الإِسلام والمسلمين وارث علوم سيد الأولين والآخرين الفقيه الحافظ العالم العامل المحدّث الجامع الولي المقرب الواصل شهرته شرقاً وغرباً تغني عن التعريف به، له صيت عظيم في الجهات وذكر جميل وكرامات، متين الدين، أتباعه يعدون بعشرات الملايين منتشرون باليمن والحجاز والشام والسودان ومصر وصحراء إفريقية والجهات الغربية ومركزه الجبل الأخضر بجغبوب القريب من بني غازي.

الترجمة

أبو عبد الله محمَّد بن علي السنوسي الخطابي الحسني: صاحب الجبل الأخضر الشهير الذكر الرفيع القدر شيخ الإِسلام والمسلمين وارث علوم سيد الأولين والآخرين الفقيه الحافظ العالم العامل المحدّث الجامع الولي المقرب الواصل شهرته شرقاً وغرباً تغني عن التعريف به، له صيت عظيم في الجهات وذكر جميل وكرامات، متين الدين، أتباعه يعدون بعشرات الملايين منتشرون باليمن والحجاز والشام والسودان ومصر وصحراء إفريقية والجهات الغربية ومركزه الجبل الأخضر بجغبوب القريب من بني غازي. أخذ الطريقة عن الشيخ عبد الوهاب التازي وهو عن الشيخ أبي العباس أحمد الصقلي وهو عن الشيخ مصطفى البكري وهاته الطريقة شاذلية خلوتية وأخذ أيضًا عن أبي العباس أحمد بن إدريس وأخذ عنه أعلام لا يشق غبارهم منهم ابنه الوارث لسره والخليفة بعده محمَّد المهدي وفي هذا العهد الخليفة عنه وقطب رحاها وشمس ضحاها حفيده أبو العباس أحمد ومنهم عبد الرحيم البرقي والشيخ صالح بن حسن الطاهري الحجازي مؤلف كتاب حسن الوفا لإخوان الصفا والشيخ أبو موسى عمران اليزليتني والشيخ علي بن عبد الحق القوسي والشيخ أحمد بن إدريس وهو الذي أشهر الطريقة باليمن والحجاز وعبد الهادي بن العربي عواد وأحمد بن الطالب بن سودة. له تآليف كثيرة منها الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية. توفي سنة 1276 هـ[1859 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

محمد بن علي بن السنوس، أبو عبد الله، السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي:
زعيم الطريقة السنوسية الأول، ومؤسسها. ولد في مستغانم (من أعمال الجزائر) وتعلم بفاس وتصوف على يد الشيخ عبد الوهاب التازي. وجال في الصحراء إلى الجنوب من الجزائر يعظ الناس، ثم زار تونس وطرابلس وبرقة ومصر ومكة، وفي هذه تصوف. وبنى زاوية في جبل أبي قبيس. ثم رحل إلى برقة (سنة 1255 هـ وأقام في الجبل الأخضر فبنى (الزاوية البيضاء) وكثر تلاميذه وانتشرت طريقته، فارتابت الحكومة العثمانية في أمره، فانتقل إلى واحة (جغبوب) فأقام إلى أن توفي فيها.
له نحو 40 كتابا ورسالة، منها (الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية - ط) و (إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن - ط) و (بغية القاصد - ط) و (شفاء الصدر - ط) و (الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية - خ) و (الشموس الشارقة فيما لنا من أسانيد المغاربة والمشارقة) و (التحفة في أوائل الكتب الشريفة) .

-الاعلام للزركلي-