عبد الله بن محمد بن إبراهيم النحريري أبي محمد جمال الدين
تاريخ الولادة | 740 هـ |
تاريخ الوفاة | 807 هـ |
العمر | 67 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن نصر الْجمال أَبُو مُحَمَّد النحريري الْمَالِكِي قَاضِي حلب ونزيلها. ولد سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة وَحفظ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفرعي واشتغل بِالْقَاهِرَةِ ومصر وَفضل وَقدم حلب فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَسمع بهَا من الظهير بن العجمي سنَن ابْن مَاجَه وَغَيرهَا وَكَذَا سمع من الشَّمْس مُحَمَّد بن حسن الأنفي وَغَيره بل كَانَ قد سمع الْكثير من أَصْحَاب الْفَخر وناب فِي الحكم بحلب ثمَّ اسْتَقل بِهِ سنة سبع وَثَمَانِينَ عوضا عَن الزين عبد الرَّحْمَن بن رشيد فحمدت سيرته ثمَّ ورد المرسوم فِي أَوَائِل سنة أَربع وَتِسْعين من الظَّاهِر برقوق بإمساكه بِسَبَب كائنة الناصري فأحس بذلك فاختفى وَدخل بَغْدَاد فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ توجه مِنْهَا إِلَى تبريز ثمَّ إِلَى الْحصن فَأكْرمه صَاحبه وَأقَام مديما للاشتغال والأشغال بِالْعلمِ والْحَدِيث إِلَى سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة فوصل إِلَى حلب فِي صفرها فَحدث بهَا وَسمع عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية وَأقَام بهَا أَيَّامًا ثمَّ توجه إِلَى دمشق إِلَى سنة سِتّ فحج ثمَّ رَجَعَ قَاصِدا الْحصن فَلَمَّا كَانَ بسرمين مَاتَ فِي بكرَة يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي عشر ربيع الأول سنة سبع، قَالَ ابْن خطيب الناصرية وَكَانَ من أَعْيَان الحلبيين إِمَامًا فَاضلا فَقِيها يستحضر كثيرا من الْفِقْه والتاريخ والتصوف مَعَ ظرف ومحبة فِي الْعلم وَأَهله. وَقَالَ شَيخنَا فِي إنبائه كَانَت على ذهنه فَوَائِد حَدِيثِيَّةٌ وفقهية وَكَانَ يحب الْفُقَهَاء وَالشَّافِعِيَّة وتعجبه مذاكرتهم قَالَ وقرأت بِخَط الْبُرْهَان الْمُحدث بحلب أَنه سَأَلَ نور الدّين بن الْجلَال عَن فرعين منسوبين للمالكية فَلم يستحضرهما وَأنكر أَن يَكُونَا فِي مَذْهَب مَالك قَالَ فَسَأَلت الْجمال فاستحضرهما وَذكر أَنَّهُمَا يخرجَا من ابْن الْحَاجِب الفرعي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.