وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء التَّاسِع عشر من شهر صفر سنة خمسين توفّي القَاضِي عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق نَاظر مَدِينَة عدن وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا لم تعلم لَهُ خِيَانَة تولي نظر الثغر المحروس فِي الدولة المجاهدية الطاهرية ثمَّ المنصورية ثمَّ الظَّاهِرَة وَلم يتهم بخيانة رَحمَه الله وفيهَا ظَهرت على الشَّمْس هَالة عَظِيمَة من ضحوة النَّهَار إِلَى مَا بَين الظّهْر وَالْعصر ثمَّ اضمحلت -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.