إبراهيم بن يوسف بن عبد الباقي الشيباني الجبأوي الشاغوري أبي الوفا

ابن سعد الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إبراهيم المكنى بأبي الوفا بن يوسف بن عبد الباقي بن أبي بكر بن بدر الدين بن حسين بن محمد بن سعيد بن أبي بكر بن إبراهيم بن علي الأكحل ابن الاستاذ الشيخ سعد الدين بن موسى الشيباني الجبأوي المعروف كأسلافه بابن سعد الدين الشاغوري الشيخ المبارك المعتقد المجذوب الخلوتي.

الترجمة

إبراهيم المكنى بأبي الوفا بن يوسف بن عبد الباقي بن أبي بكر بن بدر الدين بن حسين بن محمد بن سعيد بن أبي بكر بن إبراهيم بن علي الأكحل ابن الاستاذ الشيخ سعد الدين بن موسى الشيباني الجبأوي المعروف كأسلافه بابن سعد الدين الشاغوري الشيخ المبارك المعتقد المجذوب الخلوتي الناجح التقي السالك كان من كبار المشايخ المعتقدين ومن رؤساء المحافل وصلحاء العالم معتقداً عند الخواص والعوام وله في الروم الرتبة السامية والمقام العالي معظماً مبجلاً نعتقده رؤساء الدولة وأركانها حتى السلطان صاحب الخلافة وله زأوية ومريدون في اسلامبول وخلفاء وتلاميذ كثيرة وقد نشر الطريقة المأخوذة عن أسلافهم الكرام في البلاد العربية والرومية وبالجملة فبنو سعد الدين أشهر من كل مشهور وهم قوم مجاذيب صلحاء يغلب عليهم التغفل في الحركات وهم معروفون بالصلاح وقد خرج منهم جماعة أجلاء وزأويتهم وسجادة خلافتهم مقرها في الميدان في محلة القبيبات بدمشق بها يقيمون التوحيد والاذكار غير أن المترجم وأسلافهم كانوا قاطنين في محلة الشاغور البراني ولهم هناك زأوية وأوقاف وكان المترجم مقيماً هناك ويقيم الأوراد والتوحيد والاذكار مستقيماً على السجادة في الزأوية المذكورة وله مريدون وحفدة وكان يغلب عليه الجذب في حركاته والصلاح وتولي تولية وقف الجامع الشريف الأموي وتولاه مدة سنين عديدة وعزل عنه في أثناء ذلك وعادت إليه وكان مسلماً جميع الوقف وأقلامه لكتابه أولاد الخليفة حسن الكاتب وأقاربهم وأخيه مصطفى الكاتب وأقاربهم واستولوا على جميع الإيراد والأقلام وعينوا للشيخ المقدم في كل يوم مقداراً معلوماً والباقي يتصرفون فيه وجروا على ذلك سنين وأياماً والشيخ كان لا يعقل ولا يدرك لأمور الخارجية ولا أحوال الأوقاف فيتلاعبون فيه وفي الوقف كيفما شاؤا ويوجرون الأقلام ويستحكرون ويستأجرون ويبيعون ويشترون بالوكالة عنه والحال إن ذلك كله خلاف الواقع وليس يعلم الشيخ بذلك جميعه بل هم المتولون والوكلاء والوقف كناية عنهم ولم يزالوا كذلك إن أن مات المترجم فإذا بهم الله تعالى واضمحل حالهم وخربت دورهم بسبب ذلك وكان الشيخ من الأولياء المغفلين وأرباب الدولة يعتقدونه وذهب للروم مراراً عديدة وإلى مصر وصارت له رتبة الداخل المتعارفة بين الموالي الرومية وكأنت سبباً للعبث والهذيان فيه لأنه كان متغفلاً يجلس على حوانيت القهوة ودابته فوقها رقعة الاعتبار وهيئة المدرسين فيصبر العوام وغيرهم يهزأون به لأجل ذلك وكان ياكل البرش المعجون المشهور ويلبس الأثواب المفتخرة المزينة ويجلس بها على حوانيت الأسواق وعلى كل حال فحظه أكثر من عقله وبالجملة فقد كان من المشايخ المشاهير الصلحاء وبعد لم يخلفه أحد من ذريتهم على زأويتهم وكأنت وفاته بدمشق.
- سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.