محمد بن يحيى بن المبارك العدوي أبي عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 150 و 250 هـ
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن أبي محمد اليزيدي، واسم أبي مُحَمَّد يَحْيَى بن المبارك بن المغيرة العدوي، وكنية محمد: أبو عبد الله: وهو من أهل البصرة، سكن بغداد، وكان من أهل الأدب والعلم بالقرآن، واللغة، شاعرا مجيدا، مدح الرشيد، والمأمون، والفضل بن سهل، وغيرهم. ولم يزل فيما مضى له ببغداد عقب.

الترجمة

محمد بن أبي محمد اليزيدي، واسم أبي مُحَمَّد يَحْيَى بن المبارك بن المغيرة العدوي، وكنية محمد: أبو عبد الله:
وهو من أهل البصرة، سكن بغداد، وكان من أهل الأدب والعلم بالقرآن، واللغة، شاعرا مجيدا، مدح الرشيد، والمأمون، والفضل بن سهل، وغيرهم. ولم يزل فيما مضى له ببغداد عقب، منهم عبيد الله بن محمد راوي قراءة أبي عمرو بن العلاء عن عمه إبراهيم بن يحيى اليزيدي، وعن أخيه أبي جعفر أحمد بن محمد، كليهما عن أبي محمد يحيى بن المبارك، وآخر من روى العلم من اليزيديين ببغداد محمد بن العبّاس.
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد المقرئ الصّفّار حدّثنا عمر بن محمّد ابن سيف الكاتب- بالبصرة- حدّثنا محمّد بن العبّاس اليزيدي حدّثنا عمى حَدَّثَنِي أبو صالح بن محمد بن يزداد حَدَّثَنِي أبي. قَالَ: كنت بباب المأمون فجاء محمد بن أبي محمد اليزيدي، فاستأذن. فقال له الحاجب: أن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمرنى أن أحجب الناس عنه، قَالَ: فأمرك أن لا تدخل إليه رقعة؟ قال: فدعا بدواة كانت مع غلامه وقرطاس وكتب إليه:
هديتي التحية للإمام ... إمام العدل والملك الهمام
لأني لو بذلت له حياتي ... وما أحوى لقلا للإمام
أراك من الدواء الله نفعا ... وعافية تكون إلى تمام
وأعقبك السلامة منه رب ... يريك سلامه في كل عام
أتأذن في الدخول بلا كلام ... سوى تقبيل كفك والسلام؟
قَالَ: فأدخل الرقعة وخرج مسرعا وأذن لي. فدخلت مسرعا فسلمت وخرجت واتبعني بألف دينار.
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى قَالَ: وجدت بخط أبي عبد الله اليزيدي عن عمه أبي جعفر أحمد بن محمد لأبيه محمّد بن أبي محمّد:
الهوى أمر عجيب شأنه ... تارة يأس، وأحيانا رجا
ليس فيمن مات منه عجب ... إنما يعجب ممن قد نجا
وَقَالَ أيضا:
كيف يطيق الناس وصف الهوى ... وهو جليل ماله قدر؟
بل كيف يصفو لحليف الهوى ... عيش وفيه البين والهجر
بلغني أن محمد بن أبي محمد اليزيدي خرج إلى مصر مع المعتصم فمات بها
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.