صلاح بن أحمد بن عبد الله

تاريخ الولادة945 هـ
تاريخ الوفاة1124 هـ
العمر179 سنة
مكان الوفاةصنعاء - اليمن
أماكن الإقامة
  • صنعاء - اليمن
  • كوكبان - اليمن

نبذة

السَّيِّد الْعَلامَة الْمُحدث البارع صَلَاح بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الهادى بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن المرتضي الْوَزير الْحسنى مولده لَيْلَة الْجُمُعَة 27 شعْبَان سنة 945 خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن وَالِده وَعَن مُحَمَّد بن يحيى حَنش وَغَيرهمَا

الترجمة

السَّيِّد صَلَاح بن أَحْمد الْوَزير
السَّيِّد الْعَلامَة الْمُحدث البارع صَلَاح بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الهادى بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن المرتضي الْوَزير الْحسنى مولده لَيْلَة الْجُمُعَة 27 شعْبَان سنة 945 خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن وَالِده وَعَن مُحَمَّد بن يحيى حَنش وَغَيرهمَا وَكَانَ خَاتِمَة النجباء وكعبة الْعلمَاء والادباء أفضل أهل زَمَانه وأروعهم وأفصحهم فِي الْكَلَام وأبرعهم محققا فِي جَمِيع الْعُلُوم سكن حصن كوكبان ثمَّ انْتقل الى صنعاء وبقى بهَا عَن أَمر الامام الْقَاسِم بن مُحَمَّد أبام ولَايَة الاتراك عَلَيْهَا وَكَانَ صادعا بِالْحَقِّ لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لامم وَمن أجل تلامذته الامام الْقَاسِم وَولده الامام مُحَمَّد بن الْقَاسِم وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى وَغَيرهم من الاكابر وَكَانَ يتَّصل بالباشا جَعْفَر نَائِب الاتراك بهَا فَقَالَ لَهُ فِي بعض الايام موجها بِذكر الْمذَاهب
(خدك ذَا الاشعرى حنفنى ... وَصَارَ من أَحْمد الْمذَاهب لى)
(حبك مَا زَالَ شَافِعِيّ أبدا ... يَا مالكي كَيفَ صرت معتزلى)
ثمَّ قَالَ الباشا جَعْفَر مداعبا أَيْن ذكر الزيدية فَقَالَ صَاحب التَّرْجَمَة مرتجلا
(زَاد غرامى بِهِ فزدنى ... بعدا عَن المكثرين فِي عدلى)
فتعجب الباشا من سرعَة بادرته وَقَالَ لَهُ من أفضل الصَّحَابَة يَا سيد صَلَاح قَالَ أَبُو بكر فَقَالَ أتفضله على على بن أبي طَالب قَالَ أَنْت سَأَلتنِي عَن الصَّحَابَة وَأما الْقَرَابَة فَأَمرهمْ آخر على يعد من الْقَرَابَة فَسكت الباشا وبلغه أَن الامام الْقَاسِم عزّر من لعب الشطرنج تعزيرا مَخْصُوصًا وَأَوْقفهُ فِي الشَّمْس معقولة رجله فاستغرب الباشا ذَلِك وَظن أَنه لَا سلف للامام فِيمَا يَفْعَله وَأَن ذَلِك هفوة مِنْهُ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ السَّيِّد صَلَاح سَأَلَهُ فَقَالَ أصَاب الامام قَالَ الباشا من أَيْن لَك ذَلِك فَقَالَ هَذَا فعله جده أَمِير الْمُؤمنِينَ على بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام وَأسْندَ الرِّوَايَة وَلَعَلَّه نسب الرِّوَايَة وأسندها من طَرِيق الزمخشرى وَقد ذكر هَذَا التَّعْزِير الْأَمِير الْحُسَيْن فِي الشِّفَاء وَمن شعر صَاحب التَّرْجَمَة
(منا قضا شعر من قَالَ ... لَا يكن ظَنك الا سَيِّئًا) الخ
فَقَالَ صَاحب التَّرْجَمَة
(لَا يكن ظَنك إِلَّا حسنا ... ان سوء الظَّن من طبع اللئام)
(وَكفى فِي ذمه لَو عقلوا ... أَنه نقص وأثم وَحرَام)
(كل من كَانَ لَهُ مُعْتَمدًا ... عدم النَّفْع بأنواع الْأَنَام)
(أحسن الظَّن بمولاك تفز ... ان حسن الظَّن برْء وَسَلام)
وَمن شعره السائر القصيدة الَّتِى أَولهَا
(لله أيامى بِذِي مرمر ... وَطيب أوقاتى بسفح الْغِرَاس)
(والشمل مَجْمُوع بِمن ارتضى ... والسر فِيهِ السِّرّ وَالنَّاس نَاس)
(الْجِنْس منظوم إِلَى جنسه ... وَأفضل النّظم نظام الجناس)
(وزهر زهران لَهُ مجتنى ... وقاته الهازم جند النعاس) الخ
وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة 1124 أَربع وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.