أحمد بن عجلان بن رميثة الحسني المكي أبي سليمان شهاب الدين

تاريخ الوفاة788 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن عجلَان بن رميثة بن أبي نمي ابْن أبي سعد بن عَليّ بن قَتَادَة ابْن إِدْرِيس ابْن مطاعن الحسني الشريف الْمَكِّيّ سُلْطَان الْحجاز يكنى أَبَا سُلَيْمَان ولاه أَبوهُ عجلَان أمرة مَكَّة وَهُوَ حَيّ فِي شَوَّال سنة 62 وَكَانَ قبل ذَلِك يَنُوب عَنهُ فِي جَمِيع أُمُوره أَيَّام مشاركته مَعَ ثقبة ثمَّ اعتقل مَعَ أَبِيه وأخيه كبيش بِالْقَاهِرَةِ.

الترجمة

أَحْمد بن عجلَان بن رميثة بن أبي نمي ابْن أبي سعد بن عَليّ بن قَتَادَة ابْن إِدْرِيس ابْن مطاعن الحسني الشريف الْمَكِّيّ سُلْطَان الْحجاز يكنى أَبَا سُلَيْمَان ولاه أَبوهُ عجلَان أمرة مَكَّة وَهُوَ حَيّ فِي شَوَّال سنة 62 وَكَانَ قبل ذَلِك يَنُوب عَنهُ فِي جَمِيع أُمُوره أَيَّام مشاركته مَعَ ثقبة ثمَّ اعتقل مَعَ أَبِيه وأخيه كبيش بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك أَن الضياء الْحَمَوِيّ ولي الخطابة بِمَكَّة فَخرج فِي شعار الْخطْبَة فصده أَحْمد عَن ذَلِك فنقم عَلَيْهِ أهل الدولة ثمَّ أفرج عَنهُ وَلما مَاتَ ثقبة فِي سنة 62 اسْتَقل أَحْمد بِمَكَّة ثمَّ فِي سنة 74 اسْتَقر مَكَان أَبِيه ثمَّ فِي سنة ثَمَانِينَ أشرك مَعَه وَلَده مُحَمَّدًا فِي السلطنة وَجَرت لِأَحْمَد بِمَكَّة خطوب وحروب وَكَانَ شهماً شجاعاً ضخماً آدم رَأَيْته يطوف بِالْكَعْبَةِ سنة 85 مرَارًا وَكَانَ عَظِيم الأبهة وَاسع الْحُرْمَة كثير الرِّئَاسَة واقتنى من الْعقار بِمَكَّة وَمن العبيد شَيْئا كثيرا وَكَانَ يحب الْعدْل ويقمع المفسدين وَحسنت سيرته جدا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَيَّام أَبِيه وَعَمه وشكره المجاورون مَاتَ فِي شعْبَان سنة 788
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أحمد بن عجلان أبن رميثة بن نمي الحسيني، شهاب الدين أبو سليمان، من أشراف مكة ولاه أبوه عجلان سنة 762 وجعل له ربع الحاصل، ثم ترك له الأمر على أن لا يسقط اسمه من الخطبة فوفى له أحمد بذلك حتى توفي عجلان في جمادى الأولى سنة 777. وكان أحمد ذا عقل ومروة وشهامة ولم يزل أميرًا حتى مات في 20 شعبان سنة ثمان وثمانين وسبعمائة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي: من أشراف مكة. حسني، يكنى أبا سليمان. استقل بامارة مكة بعد وفاة أبيه سنة 777 هـ واستمر بها إلى أن توفي. وكان كريما حسن السيرة، رغب كثير من التجار في أيامه بسكنى مكة لعدله بالنسبة إلى أيام أبيه وعمه .
-الاعلام للزركلي-