عبد الله بن أبي عبد الله العرجاني بِضَم الْمُهْملَة وَبعد الرَّاء جِيم الدِّمَشْقِي. كَانَ سريع الدمعة من أَتبَاع الشَّيْخ أبي بكر الْموصِلِي مِمَّن نَشأ فِي صَلَاح وَعبادَة مَعَ نوع من الْغَفْلَة وخشوع وَسُرْعَة بكاء وَلكنه بَاشر أوقاف الْجَامِع الْأمَوِي مُدَّة وَلم يكن يعرف شَيْئا من حَاله. مَاتَ رَاجعا من الْحَج بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان عشرَة وَيُقَال أَنه كَانَ يتَمَنَّى ذَلِك فغبطه النَّاس ببلوغ أمْنِيته فِي موطن منيته رَحمَه الله وإيانا. قَالَه شَيخنَا أَيْضا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.