أبي عمرو بن حماس

تاريخ الوفاة139 هـ
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز

نبذة

أبي عَمْرو بن حِمِاس مَوْلَى بَنِي لَيث بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنانة كان قَلِيلَ الْحَدِيثِ، وقال ابن حجر: "مقبول وقد أخرج له أبو داود". وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُجْتَهِدًا يُصَلِّي اللَّيْلَ وَكَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ فَإِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَفْطَرَ، قَالَ فَيَفْتُرُ، قَالَ: فَتَغْلِبُهُ عَيْنَاهُ فَيَنَامُ فَكَانَ أَكْثَرَ ذَلِكَ تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ" مات سنة تسع وثلاثين ومائة.

الترجمة

أبي عَمْرو بن حِمِاس مَوْلَى بَنِي لَيث بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنانة.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بن طَحْلَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: "كَانَ أَبُو عَمرو بْنُ حِماس رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ. قَلِيلَ الْحَدِيثِ،{ وقال ابن حجر: "مقبول مات سنة تسع وثلاثين ومائة. وقد أخرج له أبو داود"}. وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُجْتَهِدًا يُصَلِّي اللَّيْلَ وَكَانَ شَدِيدَ النَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ فَدَعَا اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ بَصَرَهُ، فَذَهَبَ بَصَرُهُ، فَلَمْ يَحْتَمِلِ الْعَمَى، فَدَعَا اللَّهَ أَنْ يَرُدَّهَ عَلَيْهِ، فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ إِذْ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْقِنْدِيلِ، فَدَعَا غُلَامَهُ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قال: القنديل قال: وذاك؟ قال: وذاك، قال: وذاك؟ يعد قناديل المسجد فخر سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ إِذْ رَدَّ عَلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا رَأَى الْمَرْأَةَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ. قَالَ وَكَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ فَإِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَفْطَرَ، قَالَ فَيَفْتُرُ، قَالَ: فَتَغْلِبُهُ عَيْنَاهُ فَيَنَامُ فَكَانَ أَكْثَرَ ذَلِكَ تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ".

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ

 

 

 

أبو عمرو بن حماس
أبو عمرو بن حماس له ذكر في الصحابة، عداده في أهل الحجاز.
روى ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن أبي عمرو بن حماس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " ليس للنساء سراة الطريق ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

أبو عمرو بن حماس
: بكسر المهملة والتخفيف وآخره مهملة.
تابعي معروف، أرسل حديثا، فذكره ابن مندة في الصحابة، وقال: عداده في أهل الحجاز، وله ذكر في الصحابة.
وأخرج من طريق ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن أبي عمرو بن حماس، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: ليس للنساء سواء الطريق.
وقد تقدم ذكر حماس فيمن ولد على عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وله قصة مع عمر، قال خليفة:
مات أبو عمرو بن حماس سنة تسع وثلاثين ومائة. وقال الواقدي: لم أسمع له باسم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.