عبد الله بن سعد بن مهدي الخوافي
أبي منصور الخوافي
تاريخ الوفاة | 480 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
أما أبو منصور عبد الله بن سعد بن مهدي الخوافي، فإنه كان أديباً شاعراً، فرضياً حاسباً، وكان من أوفى الناس مروءة، وأسمحهم نفساً، دخل بغداد في زمان العميد الكندري، واستوطنها.
وأخذ عن أبي يحيى خالد بن الحسين الأديب الأبهري.
وكان كثير الرواية، وأكثر رواياته كتب الأدب، وكان قد جمع كتباً من كل جنس.
الترجمة
أما أبو منصور عبد الله بن سعد بن مهدي الخوافي، فإنه كان أديباً شاعراً، فرضياً حاسباً، وكان من أوفى الناس مروءة، وأسمحهم نفساً، دخل بغداد في زمان العميد الكندري، واستوطنها.
وأخذ عن أبي يحيى خالد بن الحسين الأديب الأبهري.
وكان كثير الرواية، وأكثر رواياته كتب الأدب، وكان قد جمع كتباً من كل جنس.
وكان حسن الشعر، ومنه قوله:
سآخذ في متون الأرض ضرباً ... وأركب في العلا عبر الليالي
فإما والثرى، وبسطت عذري ... وإما والثريا والمعالي
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي:
كاتب، فرضي، حاسب، له نظم. نسبته إلى " خواف " من نواحي نيسابور. سكن بغداد وتوفي فيها.
من كتبه " خلق الإنسان " على حروف المعجم و " رجمة العفريت " رد فيه على المعري .
-الاعلام للزركلي-