إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم بن إسحاق جعمان الزبيدي
تاريخ الولادة | 1014 هـ |
تاريخ الوفاة | 1096 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | زبيد - اليمن |
مكان الوفاة | زبيد - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخ اسحاق بن مُحَمَّد جعمان الزبيدى
الشَّيْخ الْعَلامَة اسحاق بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أَبى الْقَاسِم بن اسحاق جعمان الْيُمْنَى الزبيدى الشافعى مولده بزبيد سنة 1014 أَربع عشرَة وَألف وَأخذ عَن وَالِده وَعَن عَمه الطّيب بن أَبى الْقَاسِم وَغَيرهمَا وبرع وفَاق اقرانه وَحج وَأخذ عَنهُ بِمَدِينَة زبيد وبالحرمين جمَاعَة من الْعلمَاء وَمن مؤلفاته الْحَاشِيَة الأنيقة على مسَائِل الْمِنْهَاج الدقيقة وَمن شعره قصيدة أَولهَا
(نفحت نفحة العبير وريا ... منْدَل الْحبّ أوصلتها شُمُول)
(سحرًا والرفاق من سكرة النّوم ... على أظهر النجائب ميل)
(فنشقنا نوافح الطّيب مِنْهَا ... اذ شذاها على الْخيام دَلِيل)
(وابتسام المهاة فِي حندس اللَّيْل ... أَضَاء الدجى فَبَان السَّبِيل)
وهى قصيدة عامرة وَمَات بزبيد فِي ربيع الثانى سنة 1096 سِتّ وَتِسْعين والف رَحمَه الله تَعَالَى
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
إسحاق بن محمد بن إبراهيم، العكي العدناني الصريفي الذوالي اليمني الزبيدي:
قاضي زبيد وأحد فضلاء اليمن. كان متمكنا من علوم الفقه والحديث. له مؤلفات منها (الحاشية الأنيقة على مسائل المنهاج الدقيقة) وله نظم. مولده ووفاته في زبيد .
-الاعلام للزركلي-
الشَّيْخ إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم ابْن عبد الله بن جعمان بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين ابْن يحيى بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر بن الشويش بن عَليّ بن وهب بن عَليّ بن صريف بن ذوال سنوه بن ثَوْبَان بن عِيسَى بن سحارة بن غَالب بن عبد الله بن عك ابْن عدنان العكي العدناني الصريفي الذوالي اليمني الزبيدِيّ الشَّافِعِي قَاضِي زبيد الْعَلامَة الَّذِي جمع أشتات الْعُلُوم وَحَازَ قصب السَّبق فِي الْعُلُوم الدِّينِيَّة وَنشر أَقْوَال الشَّافِعِيَّة وَقَامَ بنصر الأشاعرة وَأقَام الحجيج على الْمُخَالفين وقمع شبه غلاة المبتدعين مَعَ شدَّة فِي الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة وتبصر بالقواعد الْحكمِيَّة وتنفيذ للأقضية الْحكمِيَّة ولد بِمَدِينَة زبيد فِي سنة أَربع عشرَة بعد الْألف وَحفظ بهَا الْقُرْآن وَأخذ عَن وَالِده عُلُوم الْفِقْه والْحَدِيث ولازم عَمه الطّيب بن أبي الْقَاسِم جمعان فِي كثير من عُلُوم السّنة وَالْقُرْآن وبرع وفَاق أقرانه خُصُوصا فِي علم الحَدِيث وَأَجَازَهُ شُيُوخ كَثِيرُونَ وَقَرَأَ بزبيد الْجَامِع الصَّحِيح للْبُخَارِيّ مرت كَثِيرَة وتكرر مِنْهُ خَتمه لَهُ وَسمع مِنْهُ بالحرمين خلق كثير لَا يُحصونَ مِنْهُم سيد الْمُحدثين فِي عصره إِبْرَاهِيم بن حسن الكوراني وَعِيسَى بن مُحَمَّد الْجَعْفَرِي وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الأول البرزنجي وَغَيرهم وَله مؤلفات نافعة مِنْهَا الْحَاشِيَة الأنيقة على مسَائِل الْمِنْهَاج الدقيقة وَله شعر مِنْهُ قصيدته الَّتِي عَارض بهَا القصيدة الموصلية الَّتِي أَولهَا
(لمعت نارهم وَقد عسعس اللَّيْل ... ومل الْحَادِي وحار الدَّلِيل)
وقصيدة هِيَ هَذِه
(نفحت نفحة العبير وريا ... منْدَل الْحبّ أوصلتها شُمُول) (سحرًا والرفاق من سكرة النّوم ... على أظهر النجائب ميل)
(فنشقنا نوافج الطّيب مِنْهَا ... إِذْ شذاها على الْخيام دَلِيل) (وابتسام المهاة فِي حندس اللَّيْل ... أَضَاء الدجى فَبَان السَّبِيل)
(فحثثنا الْمطِي فِي أثر الطّيب ... سرَاعًا لَهَا إِلَيْهِ ذميل) (فطرقنا الْخيام منسلخ اللَّيْل ... وللصبح عَارض مستطيل)
(فنزلنا فِيهَا بأكرم نزل ... عِنْد حَيّ يعزفيه النزيل) (نعم الطّرف عِنْدهم بِجَمَال ... لَيْسَ للبدر مثله فيخيل)
(وَاحِد الْحسن مستضيء مضيء ... مستنير كَأَنَّهُ قنديل) (مشرق النُّور تَحت ليل بهيم ... مظلم فرقه لَهُ ترسيل)
(بجبين كَأَنَّهُ صدف الدّرّ ... أَو الطرس زانه التصقيل) (فِيهِ قَوس وحاجب وسهام ... من لحاظ وَفِيه خد أسيل)
(أوسع العاشقين سبيا وقتلا ... مَا لَهُم من حياضه تبليل) (قَامَ هاروت لحظه يجمع السَّبي ... وبالسفك قد قضي قابيل)
(كم أَسِير مكبل بفنا ... الدَّار وفيهَا مجرح قَتِيل) (فائق للملاح بل هُوَ زين ... وَاسِط العقد بل هُوَ الأكليل)
(باسم الثغر عَن نضيد نقى ... جوهري رحيقه معسول) (ثمَّ بتنا لَدَيْهِ والطرف مِنْهُ ... منعم الوشاة عَنهُ غفول)
(وَسَقَانَا من كف يمناه كأسا ... سلسبيلا مزاجها زنجبيل) (نظرة مِنْك سَيِّدي يتلافى ... مستهام بهَا ويشفي غليل)
(ثمَّ يطفي بهَا لهيب الْمَعْنى ... ويداوي من السقام العليل) (وفؤادي أودي بِهِ الشوق والوجد ... وجسمي بِهِ الضنا والنحول)
(يَا حَبِيبِي إِن كَانَ خطبا جَلِيلًا ... هجركم فالوصال وصل جميل) (بَات يَرْمِي جَوَاهِر اللَّفْظ من فِيهِ ... ودرا من النظام نبيل)
(بعتاب كَأَنَّهُ نسمَة الْفجْر ... جناها رضَا بهَا مطلول) (يَا حَبِيبِي قد كَانَ مَا كَانَ فاصفح ... وَتعطف فَلَيْسَ عنْدك بديل)
(لَا وسقم الْهوى وَطيب التلاقي ... مَا فُؤَادِي إِلَى سواك يمِيل) (فَحكم مولَايَ واقض بِمَا شِئْت ... فَأَنت الْعَطاء والتنويل)
وَكَانَت وَفَاته فِي ثَانِي شهر ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَألف بِمَدِينَة زبيد وَدفن بتربة بَاب سِهَام عِنْد آبَائِهِ وأجداده رَحمَه الله تَعَالَى
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.