إدريس بن علي بن عبد الله الحمزي أبي موسى عماد الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 614 و 714 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القحمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

السَّيِّد النسابة المؤرخ ادريس بن على بن عبد الله بن الْحسن بن حَمْزَة بن سُلَيْمَان بن على بن حَمْزَة بن أَبى هَاشم الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْحسنى الحمزي الْيُمْنَى ةكَانَ هَذَا السَّيِّد عَلامَة متفننا وَتَوَلَّى لسلطان الْيمن الْأَسْفَل الْملك المظفر الرسولى ثمَّ تَركه

الترجمة

السَّيِّد ادريس بن على الحمزى المؤرخ
السَّيِّد النسابة المؤرخ ادريس بن على بن عبد الله بن الْحسن بن حَمْزَة بن سُلَيْمَان بن على بن حَمْزَة بن أَبى هَاشم الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْحسنى الحمزي الْيُمْنَى كَانَ هَذَا السَّيِّد عَلامَة متفننا وَتَوَلَّى لسلطان الْيمن الْأَسْفَل الْملك المظفر الرسولى ثمَّ تَركه وَهُوَ مؤلف كتاب كنز الْأَحْبَار فِي الْأَخْبَار فِي ارْبَعْ مجلدات رتبه على السنين وَذكر حوادث كل سنة مَعَ عناية تَامَّة بتراجم رجال الزيدية وأئمتهم وَفرغ من تأليفه سنة 713 ثَلَاث عشرَة وَسَبْعمائة هجرية وَله كتاب فِي فَضَائِل فَاطِمَة الزهراء رضى الله عَنْهَا وَغير ذَلِك قَالَ مؤلف الطَّبَقَات كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة اميرا خطيرا وعلامة شهيرا تَرْجمهُ الخزرجي ومدحه غَيره من الشُّعَرَاء فَكَانَ يجيزهم الجوائز السّنيَّة وخالط السلاطين بِالْيمن وَلم يمت حَتَّى تَابَ إِلَى الله تَعَالَى من ذَلِك تَوْبَة نصُوحًا وَمَوته فِي سنة 714 أَربع عشرَة وَسَبْعمائة

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

 

 

 

 

إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن ابن حمزة، أبو موسى عماد الدين:
من أشراف اليمن وأمرائها. من أهل صنعاء. كان فارسا أديبا عالما بالتأريخ. ولي إمارة القحمة سنة 699 هـ، واختصر تاريخ ابن الأثير وأضاف إليه أخبار العراق ومصر والشام إلى سنة 713هـ وأخبار اليمن إلى سنة 714 هـ وسماه (كنز الأخيار في معرفة السير والأخبار - خ) وكان من ذوي الحظوة عند المؤيد الرسولي صاحب اليمن، ورُشّح لإمامة الزيدية .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

إدريس بن علي بن عبد الله
الأمير عماد الدين الحَسَني الحَمْزيّ اليمني.

كان أحد أمراء اليمن في دولة الملك المؤيد بصنعاء، وكان فاضلاً، فارساً مناضلاً، أتقن علوماً، وأنشأ منثوراً ومنظوراً، وكان زيديّ المَذهب، ناشر العلم المُذهب، همّ أهلُ مذهبه بتلك الناحية أن يقلدوه الزعامة، ويرشّحوه للإمامة، لأنه جمع بين الشجاعة والكرم، ونفخ من السيادة في ضَرَم، ونزع يده، فعظّمه لذلك الملك المؤيد وأيّده.
ولم يزل على حاله إلى أن حُمّ من الحمزي أمرُه، وضُمّ عليه قبره.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.
ومن شعره:
عوجا على الرسم من سلمى بذي قار ... واستوقفا العيسَ لي في ساحة الدار
وسائلاها عسى تُنبيكما خبراً ... يشفي فؤادي فيقضي بعض أوطاري
منها:
يا راكباً بَلِّغَنْ عني بني حَسَن ... وخصّ حمزة قومي عصمة الجار
إن المؤيّد أسماني وقرّبني ... واختارني وَهْوَ حقاً خيرُ مختار
أعطى وأمطى وأسدى كل عارفة ... يقصّر الشكر عنها أيّ إقصار
وخصّني بولاءٍ فزَتُ منه به ... فأصبح الزندُ مني أيّما وار
قلت: شعر متوسط.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

 

 

 

إِدْرِيس بن عَليّ بن عبد الله الحسني الحمزي الْأَمِير عماد الدّين أَبُو مُوسَى الصَّنْعَانِيّ كَانَ من أُمَرَاء صنعاء ثمَّ انْتهى إِلَى الْمُؤَيد دَاوُد صَاحب الْيمن فحباه وأكرمه وَفِيه يَقُول من قصيدة
(يَا رَاكِبًا بلغن عني بني حسن ... وَخص حَمْزَة قومِي عصمَة الْجَار)
(أَن الْمُؤَيد أسماني وقربني ... واختارني وَهُوَ حَقًا خير مُخْتَار)
قَالَ ابْن فضل الله فِي ذهبية الْعَصْر لَهُ وَقَالَ فِي حَقه يعرب شعره عَن نفس كم سودت من عِصَام وبيضت من مآثر عِظَام وَقَالَ عبد الْبَاقِي الْيَمَانِيّ كَانَ أحد أُمَرَاء الطبلخاناة عِنْد الْمُؤَيد دَاوُد وَكَانَ إِمَامًا لَا يجارى وعالماً لَا يُبَارى وَكَانَ زيدي الْمَذْهَب وَله الْأَدَب الْمَذْهَب وَكَانَ رشح للْإِمَامَة مَاتَ سنة 713

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-