بدر الدين بن محمود الحامد:
شاعر، من النوابغ. مولده ووفاته في حماة (بسورية) تعلم بها وتخرج بدار المعلمين في دمشق. ودرّس الأدب (سنة 1919) في مدارس الحكومة. وعين مفتشا للمعارف في حماة، عام 1937 - 1946 ثم مديرا للمعارف بها. وشارك في الحركات الوطنية بشعره، ونشر ديوانه الأول (النواعير) سنة 1928 و (وديوانه) الكبير بعده. واضطهده الفرنسيون وسجنوه. وله (رواية ميسلون - ط) تمثيلية شعرية.
-الاعلام للزركلي-
الأستاذ بدر الدين الحامد
1901
هو الأستاذ بدر الدين بن الشيخ محمود الحامد من علماء الدين الذين عرفوا بالتقوى والصلاح والصوفية العميقة وأمه كوكب من آل الجابي المعروفين بالعلم والفضل وهي تمت من جهة أمها إلى الشاعر الحموي المشهور الهلالي بصلة القرابة.
بزغ نجم هذا الشاعر في اليوم العاشر من شهر شعبان سنة 1319 ه وتشرين الثاني سنة 1901 نشأ في بيت مغمور بذكر الله أخذه والده منذ نشأته الأولى بالثقافة العربية الدينية أملا منه ان يكون في مستقبل حياته إماما للناس في دينهم ولم يهمل تثقيفه بالثقافة العلمية الفنية فأرسله إلى المدرسة الإعدادية في حماه وكان يرعاه بكثير من العطف ويرجو أن يكون شيئا يذكر فكان أحد الأعلام الخالدين في عالم الأدب.
لقد حالفه الشعر في سن مبكرة ولعل لصوفية بيته وتعلقه بالجمال وهيامه بالفن والسماع أثر كبير في تكوين موهبته الشعرية يتمتع الشاعر البدر بمكانة سامية في الأوساط الأدبية وهو محدث من الطراز الأول كريم النفس طيب القلب مقدام جريء في أفعاله وأقواله.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص 54.